أسرار جديدة حول قاتل العشرة في نيويورك.. دخل متخفياً وكان ينوي اغتيال أردوغان و9 آخرين
لليوم الثالث على التوالي، تحتل قصة قاتل العشرة في نيويورك حديث وسائل الإعلام العالمية، خاصةً وأن حقائق جديدة باتت تتكشف بعد القبض عليه ومتابعة التحقيقات في قضيته، وبروز اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيها لجانب 9 أشخاص آخرين بارزين.
– أسرار جديدة حول قاتل العشرة في نيويورك
وفي التفاصيل، ظهر اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إضافة لعمدة لندن الباكستاني الأصل، صادق خان، في قائمة من 10 شخصيات، أعلن الأمريكي Payton Gendron عن نيته باغتيالهم.
وظهرت الأسماء في بيان بثه في الإنترنت، قبل هجومه السبت الماضي على سوبر ماركت في مدينة Buffalo المجاورة بولاية نيويورك للحدود الكندية، حيث قتل 10 ممن كانوا فيه وجرح 3 آخرين، في مقتلة بالرصاص أدرجتها الشرطة التي اعتقلته بين جرائم الكراهية.
ووصف جيندرون، البالغ من العمر 18 سنة، نفسه في البيان المكون من 180 صفحة بمتعصب للبيض، ونشر في الصفحة 165 أسماء من وصفهم بأنهم “أعداء بارزون” يستهدفهم بالقتل، منهم الملياردير الأمريكي من أصل مجري يهودي، جورج سوروس.
إلا أن صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، لم تذكر أسماء الباقين، أو ربما لم يذكرهم هو ببيانه الذي ذكر فيه أن “الأوروبيات يتعرض للاغتصاب الجماعي من الغزاة”، ودعا البيض إلى قتل الأمريكيين السود، وتفاخر بتفوقهم.
ووصف البيان عمدة لندن بأنه “علامة مفتوحة على الحرمان والاستبدال العرقي للشعب البريطاني (..) هذا الغازي المسلم الباكستاني يجلس الآن كممثل للشعب في لندن، قلب الجزر البريطانية. أي علامة على ولادة جديدة بيضاء أفضل من محو هذا الغازي؟”.
إلا أنه لم يذكر شيئاً عن سبب استهدافه أردوغان بالقتل، وقال عن سوروس: “إنه هدف شائع للكراهية المعادية للسامية ونظريات المؤامرة”، وفق تعبيره الغامض.
اقرأ أيضاً : شاهد|| الكشف عن هوية المشتبه به بهجوم مترو أنفاق بروكلين وناجون يكشفون ما قاله المهاجم
– ظهر متخفياً
وفي السياق، تم الكشف يوم أمس الأحد عن أن قاتل العشرة في نيويورك في ” جريمة كراهية عنصرية ” بعد إطلاق وابل من 50 طلقة على سوبر ماركت في شمال ولاية نيويورك أجرى “استطلاعاً” في المتجر قبل تنفيذ هجومه.
وزعم شونيل تيج، مدير شركة توبس فريندلي ماركت في بوفالو، أن المسلح المشتبه به بايتون جيندرون زار المتجر يوم الجمعة الفائتة، بينما كان متنكراً في زي شخص بلا مأوى.
قال تيج لصحيفة “نيويورك ديلي نيوز”: “كان يتصرف وكأنه بلا مأوى ويحتاج إلى التغيير، لقد كان يتفقد المتجر حقاً”.
وأكد مفوض شرطة بوفالو جوزيف جراماجليا هذه المزاعم، مشيراً إلى أن جيندرون، 18 عاماً، الذي يعيش على بعد 200 ميل تقريباً من بوفالو، توقف عدة مرات في المنطقة في اليوم السابق للمذبحة.
وقال جراماجليا في مؤتمر صحفي أمس الأحد: “لقد كان في منطقة بوفالو، وكان محقاً في هذه المنطقة في اليوم السابق، لقد حددنا بعض المواقع التي كان فيها. نعلم أنه قام ببعض الاستطلاعات في المنطقة والمخزن”.
والجدير ذكره أن جيندرون أطلق النار على السوبر ماركت بعد ظهر يوم السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، قبل أن يستسلم للشرطة خارج المتجر.
أصدر المراهق، الذي يدعي تعريفه بأنه متعصب للبيض، العديد من التصريحات “الواضحة والمليئة بالكراهية” حول دوافعه وحالته الذهنية بعد اعتقاله، واعترف بأنه كان يستهدف المجتمع الأسود عندما ارتكب المجزرة.
وكشف المدعي العام لمنطقة إيري جون فلين ليلة الأحد أن المسؤولين يفكرون في اتهام جيندرون بالإرهاب المحلي.
