الشأن السوري

“الطيبة في ريف درعا الشرقي تباد”

منذ أن بدأت معركة أهل العزم لتحرير حاجز جسر الطيبة – أم المياذن وحاجزي الكازية والمعصرة وإلى هذه اللحظة لم يتوقف القصف ليلاً ونهاراً عن البلدة.
البلدة المنكوبة عدد سكانها 25000 نسمة ويقيم فيها لاجئين من المحافظات والمناطق الأخرى وقد نزح أغلب الأهالي عن البلدة نتيجة القصف العشوائي والمستمر.
تتعرض البلدة لقصف عنيف من الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية إضافة لقصف مدفعي وصاروخي وبالدبابات من اللواء 52 وجمارك نصيب.
بلدة الطيبة كان لها نصيب أكبر من القصف بين القرى المحيطة لها وهي لا تزال إلى الآن تقصف بعنف وشراسة ولا زالت تقدم الشهيد تلو الآخر وآخرهم الدكتور فؤاد الزعبي الذي استشهد بقصف أمس الذي استهدف المشفى الميداني إثرى شظية في الرأس.

11111111111111DSC00100 حي طريق السد_1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى