بالفيديو|| مشهد تخيلي لنهاية الكون بعد اصطدام أندروميدا ودرب التبانة بسرعةٍ كبيرة وانفجارهما
توقع مقطع فيديو تخيلي، التصادم الذي سيحدث بعد 4.5 مليار سنة، بين مجرة “أندروميدا” ومجرة “درب التبانة” التي تنتمي إليها المجموعة الشمسية التي تضم الأرض وبقية الكواكب.
مشهد تخيلي لاصطدام أندروميدا ودرب التبانة
بحسب الفيديو، تدور المجرتان حول بعضهما، قبل أن تحدث عملية الاصطدام، ما ينتج عنها انفجار أندروميدا ودرب التبانة، ومن ثم تتناثر الكواكب والنجوم في الفضاء كالذرات الصغيرة.
The Andromeda–Milky Way collision predicted to occur in about 4.5 billion years.
——–Source & Full Video: https://t.co/IgsEsgMcwv
Music: Evenstar, The Lord of the Rings: The Two Towers (Original Motion Picture Soundtrack)https://t.co/MIvrupl3Ej pic.twitter.com/XtFeRV5azq
— TopVidz5 (@TVidz5) May 17, 2022
فيما تساوي كل ثانية في المقطع التخيلي 5.4 مليون عام، ومدة المقطع 20 ثانية أي يكون الإجمالي 108 ملايين عام.
ووفق الفلكيين فإن جميع المجرات تبتعد عن مجرتنا بشكل دائم، وذلك بسبب نظرية توسع الكون، ولكن هناك استثناء واحد وهو “مجرة اندروميدا” والتي تتجه نحونا بسرعة تبلغ 120 كيلومتر/الثانية.
معلومات عن درب التبانة
درب التبانة أو درب اللبانة أو الطريق اللبني، هي المجرة التي تحوي مجموعتنا الشمسية ومنه كوكب الأرض. تحديد شكلها صعب، ولكن المعروف أنها تشبه إلى حدٍّ كبير مجرة “المرأة المسلسلة”، حلزونية الشكل.
يطلق عليها اسم المجرة الحلزونية المحظورة، فهي تشكل دوامة مع شريط مستقيم يمر في مركزها. حوالي ثلث المجرات في الكون هي مجرات حلزونية محظورة مما يجعل مجرتنا واحدة من أكثر المجرات شيوعاً.
ويوجد الذراع الحلزوني في المجرة ويطلق عليه “الذراع الجبار” ويقع نظامنا الشمسي في وسط واحدة من هذه الأذرع.
تمتلك المجرة ثقب أسود عملاق، ويوجد أصغر ثقب أسود بكتلة 200 مرة من الشمس.
ويقع الثقب الأسود الهائل في وسط درب التبانة، وعلى مدى العشر سنوات الماضية تتبع العلماء نشاط النجوم بالمجرة في المدار حول القوس (A)، وهي المنطقة الكثيفة في منتصف دوامة المجرة.
واستناداً إلى الطريقة التي تتحرك بها النجوم، فقد قرروا بأن القوس (A) تتخبئ ورائه سحابة سميكة من الغبار والغاز وهو ثقب أسود هائل 4,1 مليون كتلة شمسية.
كما يقدر العلماء أن مجرة درب التبانة تشكلت منذ 13.7 مليار سنة، أي العمر التقريبي للكون، القطر 100.000 سنة ضوئية، السمك 1.000 سنة ضوئية، ووفق تلسكوب “كبلر” تحتوي على ما بين 200 و400 بليون نجم من بينها الشمس.