الشأن السوري

التحالف الدولي يُطلق مناورات عسكريّة في منطقة “التنف”

أعلن الجيش الأمريكي أنّ قوّات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أطلقت، أمس الجمعة، مناوراتٍ عسكريّةٍ في منطقة “التنف” في البادية السوريّة على الحدود السوريّة – الأردنيّة – العراقيّة، وذلك بالتنسيق السابق مع روسيا.

وذكرت القيادة المركزيّة للقوّات المسلّحة الأمريكيّة (Centcom) في بيان يوم أمس، أنَّ هذه التدريبات تجرى في سبيل “تحسين المهارات القتاليّة لقوّات التحالف في عمليات مكافحة الإرهاب”.

وأوضح البيان، أنَّ التدريبات تشمل عملية إنزال وحدة قتاليّة بحجم سريّة، حيث سيُنفّذ العسكريون الرمايات القتاليّة بالنيران الحيّة قبل مغادرة منطقة خفض التوتر بقطر 110 كيلو مترات حول قاعدة “التنف” قرب الحدود الأردنية. مشيرًا إلى أنَّ هذه التدريبات تجرى بالتنسيق المسبق مع الجانب الروسي عبر القنوات الخاصّة لمنع وقوع الحوادث بين الطرفين، أو تصعيد التوتر.

ومن جهته، شدّد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الكابتن البحري “بيل أوربان” على أنَّ القوّات المشاركة في التدريبات “سوف تُظهر قدراتها على الانتشار بشكل سريع، وضرب الأهداف باستخدام القوّات البرّيّة والجوّيّة المتكاملة والانسحاب بشكل عاجل”، مشيرًا إلى أنَّ مثل هذه التدريبات تُعزّز قُدرات التحالف القتالية على دحر تنظيم الدولة “داعش”.

وذكر مصدر لوكالة “ستيب الإخبارية” أنه شوهد أمس الجمعة، تحليقاً لثلاث طائرات بريطانية قامت إنزال جوّي في قاعدة “التنف”، ثم قامت باستعراض قرب منطقة “كبد” لتغادر بعدها إلى منطقة الحقل قرب مخيم الركبان للنازحين. وذلك في إطار بدء المناورات العسكريّة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اتهمت الولايات المتحدة بـ “تدريب مسلّحين في قاعدة التنف” التي يتواجد فيها مقاتلي المعارضة ضمن “جيش مغاوير الثورة”. كما اتهمت الخارجية الروسيّة واشنطن بأنّها “لا تسمح بوصول موظفي الأمم المتحدة إلى تلك المنطقة وتُعرقل إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى مخيم الركبان”.

المصدر: (وكالات)

8276611791483955186

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى