شاهد بالفيديوسلايد رئيسي

في أول ظهور لها مع زيلينسكي.. أولينا تتحدى بوتين وتكشف تفاصيل مثيرة (فيديو)

للمرة الأولى منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا ظهر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وزوجته أولينا في مقابلة تلفزيونية مشتركة، أكدا من خلالها أن روسيا بدأت الحرب لكن أوكرانيا هي من تقرر كيف ستكون النهاية.

زيلينسكي وزوجته معاً في مقابلة تلفزيونية

أكدت السيدة الأولى أولينا أن زوجها لم يتغير أبداً منذ بداية الحرب وبقي ثابتاً على موقفه و”ألهم العالم بثباته” بحسب تعبيرها.

وأضافت: “لا أحد يستطيع أخذ زوجي مني ولا حتى الحرب، ابتعدنا قليلاً خلال الأشهر الماضية لكنني كنت معه وأسانده طوال الوقت”.

وذكر زيلينسكي أنه بات يعرف الآن مكانة أوكرانيا في العالم والتوازنات الدولية مشيراً إلى الدول التي ساهمت في دعم أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي للبلاد.

وتحدث عن سبب وجود قلة قليلة معه في فريقه السياسي، قائلاً: “السياسة تغير الناس، لا أريد استخدام كلمة “المحسوبية” المبتذلة، لكنني أعتقد أنه لا يوجد الكثير ممن يمتلك النظرة المستقبلية، السياسة تغير الوضع، وعلينا أن نتغير كذلك”. مضيفاً: “غيرت الحرب الأمور أيضًا – لم يندفع الجميع إلى الأمام، اتجه البعض في الاتجاه الآخر، والبعض الآخر ركض إلى الخارج لكن هؤلاء الناس يفرون من أنفسهم – وليس من أوكرانيا، والذين أثق بهم لا يزالون هنا “.

وحول نهاية الحرب والمفاوضات مع روسيا، أوضح زيلينسكي: “اعتقدت حقًا أنه يمكننا أن ننتهي بالمفاوضات، لكن الحرب كانت دموية ومليئة بالمعارك”. مشدداً على أن: “نهاية الحرب ستكون بالتأكيد عن طريق الدبلوماسية، لأن هناك بعض الأشياء التي لن نتمكن من إنهائها إلا على طاولة المفاوضات، لأننا نريد استعادة كل شيء، بينما روسيا لا تريد التخلي عن أي شيء “.

وأجاب زيلينسكي على مدى اعتقاده بأن الحرب الأشد عنفاً لم تبدأ بعد وأن هناك حرباً منتظرة بالقول: “لقد عشنا في حرب مستمرة، لم يكن هناك أكثر مما قيل لنا، لكننا كنا نستعد دائماً من كافة الجوانب الاقتصادية والعسكرية، ونحن مستعدون للأسوأ”.

اليوم الأول من الغزو

بدورها، قالت السيدة الأولى، أولينا زيلينسكا: ” في صباح يوم 24 فبراير/ شباط أتذكر أنني استيقظت من الأصوات الغريبة خارج النافذة، مثل أي شخص آخر في أوكرانيا، كان الظلام قد حلّ ليلاً تقريبًا، ولم أجد زوجي بجانبي، ذهبت إلى الغرفة المجاورة، ووجدته، كان يرتدي بدلة، لكن بدون ربطة عنق. بالطبع سألت ما الذي يجري، قال لي فقط لقد بدأت الحرب”.

وعن اليوم الأول بالحرب أيضاً قال زيلينسكي: “لم يكن سهلاً، لا أعتقد أن أي دولة أوروبية ستكون قادرة على التعامل مع مثل هذا العدد الكبير من القوات اليوم، نحن أصغر بـ 28 مرة من روسيا، على الرغم من أن الدولة كبيرة، حسب تقديراتنا ، كنا بحاجة إلى جيش قوامه 260 ألف جندي ، وكان هناك 120 ألف جندي مقاتل فقط”.

وأضاف: “وقعت على المرسوم الأول في أوائل عام 2022 ، عندما رأيت كل الأرقام – لإضافة 100 ألف جندي للعام المقبل. لكن 100 ألف آخرين لم يتمكنوا من إيقاف روسيا، هل كان من الممكن الاستعداد لهذه الحرب؟ أعتقد أننا كنا مستعدين جيدًا، وكانت مفاجأة لروسيا”.

قضية مصنع أزوفستال في ماريوبول

وتطرق زيلينسكي خلال المقابلة إلى المحاصرين في مصنع أزوفستال بمدينة ماريوبول وصمودهم لعدة أشهر قائلاً: “يمكن قول شيء واحد، إنهم أبطال، في كل مكان قالوا إنه لم يكن هناك سوى جنود من الحرس الوطني، ولكن كان هناك 400 من حرس الحدود ، العديد منهم جرحى و قتلوا، رجال الحرس الوطني والمظليين وضباط الشرطة وحتى ممثلو جهاز الأمن في أوكرانيا، وأطباء ومسعفون عسكريون وأشخاص عاديون ومحليون، كان هناك الكثير من الأبطال “.

وأشار زيلينسكي إلى أنه: “في الوقت الحالي، أعلم أنه لا تزال هناك عملية إجلاء مستمرة، أعتقد أنه في الساعات القريبة (وليس في الأيام) ، سيتم الانتهاء من إجلاء الجميع وإخراجهم من المصنع، هذا أمر معقد، تم الاتفاق على أن يقوم الوسطاء والشركاء الغربيون بالإشراف على فك الحصار، لقد تفاوضت مع تركيا وسويسرا وإسرائيل وفرنسا بسبب علاقات القادة مع روسيا، لكن رأينا أنه من الصعب فك الحصار بالقوة العسكرية، على الرغم من أنني تحدثت بالتفصيل عشرات ومئات المرات مع قادة الدول الأخرى من أجل توفير الأسلحة المناسبة لجيشنا ، حتى نتمكن من الوصول إلى ماريوبول بالوسائل العسكرية لفك الحصار عن أزوفستال”.

اقرأ أيضاً : ابنة بوتين الصغرى توقعه في مأزق وتثير حفيظته.. ما علاقتها بـ “زيلينسكي”؟!

النصر هو الحفاظ على الأرواح

ومن جانبها، قالت أولينا عن الصحة النفسية للأوكرانيين: “الآن أبدأ مشروعًا كبيرًا، برنامج وطني للصحة النفسية للأوكرانيين، لا أريد أن أتحدث عن العواقب الوخيمة للحرب، لكننا جميعًا نتعرض لضغوط نفسية، ويمكن أن نعاني جميعًا تقريبًا من مشاكل نفسية أثناء الحرب وبعدها، هناك فئات معينة من السكان هي الأكثر تضرراً من الحرب مثل الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين فقدوا منازلهم ، والذين فقدوا أحباءهم ، وهؤلاء هم العسكريون العائدون من الحرب”.

وأضافت: “لقد قمنا الآن بالكثير من العمل في هذا الشأن، لدينا دعم منظمة الصحة العالمية، ونحصل على الخبرة والمساعدة من البلدان التي لديها بروتوكولات ممتازة في الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وختم زيلينسكي بالقول: ” الوصول إلى الخط قبل 24 شباط دون خسائر بشرية سيكون انتصارًا لـ أوكرانيا اليوم، لكن الشيء الأكثر قيمة هو إنقاذ المزيد من الناس، وكذلك الجيش”.

موضحاً: ” ليس عليك أن تكون جشعًا جدًا في هذه المرحلة، على الرغم من أن هذا ليس عادلاً تمامًا، لأن العدالة عندما نأخذ كل شيء، لكننا سنبدأ النصر بالأولويات وهي سلامة شعبنا، وسوف نستعيد كامل أراضينا عاجلاً أم آجلاً “.

ويذكر أن أولينا كانت قد اختبأت مع طفلاها في مكان آمن بأوكرانيا “غير معروف” هرباً من الحرب منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا وابتعدت عن زوجها طوال الفترة الماضية إلا أنها أكدت في تصريحات عدة إعجابها بمواقفه ومساندتها الدائمة له.

في أول ظهور لها مع زيلينسكي.. أولينا تتحدى بوتين وتكشف تفاصيل مثيرة (فيديو)
في أول ظهور لها مع زيلينسكي.. أولينا تتحدى بوتين وتكشف تفاصيل مثيرة (فيديو)

اقرأ أيضاً : السيدة الأمريكية الأولى توجه رسالة إلى بوتين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى