أخبار العالمسلايد رئيسي

طالب يروي تفاصيل حادثة تكساس.. ووالدة المهاجم تُعلّق

قالت والدة مطلق النار في المدرسة الذي قتل 19 طفلاً واثنين من المدرسين في ولاية تكساس، اليوم الخميس، أن ابنها “لم يكن شخصاً عنيفاً”.

– تداعيات واقعة تكساس

وفي التفاصيل، قالت أدريانا رييس: “إنها فوجئت بفتح سلفادور راموس النار على طلاب مدرسة ابتدائية في أوفالدي”.

واعترفت أن ابنها كان وحيداً “منطوياً على نفسه ولم يكن لديه العديد من الأصدقاء، وقالت في مقابلة حصرية مع DailyMail، إنها لم تقف على المزاعم بأنها كانت مدمنة مخدرات ورأت الصبي يتخلى عنها ويذهب للعيش مع جدته سيليا غونزاليس.

وكانت رييس تتحدث واقفةً بجانب سرير جونزاليس، 66 عاماً، التي تتعافى من تعرضها للهجوم في وجهها من قبل حفيدها قبل أن يقتل 19 طفلاً واثنين من المدرسين.

ولقد اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز AR-15 وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي واقترح أنه سيرتكب فظائع قبل الهجوم المميت.

لكن في وقت سابق من اليوم، كشف جد راموس أن الأسرة ليس لديها أي فكرة عن شراء السلاحين بشكل قانوني الأسبوع الماضي.

وادعى رولاندو رييس، 74 ، زوج غونزاليس، أيضاً أن حفيده كان مراهقاً هادئاً أمضى معظم وقته بمفرده في غرفته.

– تفاصيل مروعة

وفي السياق، روى طفل في الصف الرابع الابتدائي، تفاصيل حول لحظة وقوع الحادثة وكشف خلالها كيفية نجاته هو وصديقه من الهجوم الذي شنه المراهق سلفادور راموس على مدرستهم الابتدائية في ولاية تكساس الأميركية، موضحاً الكلمات التي وجهها المهاجم للأطفال قبل إطلاق النار عليهم.

وعن اللحظة التي دخل فيها المهاجم الصف الذي كان يضم تلاميذ بالصف الرابع الابتدائي، ومعلمتين، قال طالب مدرسة “روب” الابتدائية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، لمحطة “KENS5”: “دخل الصف وانحنى قليلاً وقال: (حان وقت الموت)”.

وأضاف الطفل: “عندما سمعت إطلاق النار عبر الباب، قلت لصديقي لنختبئ تحت شيء حتى لا يجدنا، كنت أختبئ بقوة، وكنت أطلب من صديقي ألا يتحدث لأنه سيسمعنا”.

واختبأ الطفل الصغير و4 آخرون تحت طاولة عليها غطاءً قماشياً، عمل على تغطيتهم وإخفائهم عن عيني سلفادور راموس (18 عاماً)، الذي فتح النار على الفصل، مما أسفر عن مقتل 19 طالباً ومعلمتين، وإصابة 17 آخرين.

وأوضح الطفل كذلك، أن راموس اقتحم فصلهم الدراسي بعد إطلاق النار على باب آخر في المدرسة، ثم أخبر الطلاب أنهم “سيموتون”.

– كيف أوقفت الشرطة المهاجم داخل المدرسة؟

واستمرت لحظات الرعب التي عاشها هؤلاء الأطفال، حتى بعد وصول الشرطة، إذ أوضح التلميذ ما جرى، قائلاً: “عندما جاء رجال الشرطة، قال أحدهم: (اصرخ كلمة (مساعدة) إذا كنت بحاجة للمساعدة)، فصرخت تلميذة في صفي (ساعدوني)، فسمعها المهاجم ودخل وأطلق عليها الرصاص”.

واستطرد: “اقتحم الشرطي ذلك الفصل، فأطلق المهاجم النار على الشرطي، ثم بدأ رجال الشرطة في إطلاق النار”، لافتاً إلى أنه ورفاقه ظلوا مختبئين حتى توقف إطلاق النار.

وتابع: “فتحت الستارة وأخرجت يدي. لقد خرجت مع صديقي لأنني كنت أعرف أنها الشرطة، فقد رأيت الدروع”.

وعن معلمتيه اللتين قتلتا في الهجوم، أكد الطفل أنهما “ضحتا بحياتيهما من أجل إنقاذ التلاميذ”، قائلا: “إيرما غارسيا (46 عاماً)، وإيفا ميريليس (44 عاماً)، ضحتا بحياتيهما لحماية الطلاب، لقد كانتا لطيفتين، وقد وقفتا أمام زملائي لمساعدتهم وإنقاذهم”.

والجدير ذكره أن راموس، أطلق فجر الثلاثاء، النار على جدته فأصابها في منزلها، ثم غادر، وقال ترافيس كونسيدين، المتحدث باسم إدارة السلامة العامة، إن الجيران اتصلوا بالشرطة عندما ترنحت بالخارج ورأوا أنها أصيبت برصاصة في وجهها.

ثم واصل راموس طريقه حتى اصطدم بشاحنته بحائط مدرسة روب الابتدائية وتبادل ضابط بمدرسة أوفالدي النار معه وأصيب بجروح.

وقال كونسيدين إن المراهق دخل إلى الداخل وتبادل المزيد من إطلاق النار مع اثنين من ضباط شرطة أوفالدي الذين وصلوا، وكانا لا يزالان في الخارج، كما أصيب هؤلاء الضباط. 

وفي هذه الأثناء، كان المتفرجون المحبطون يحثون الشرطة على دخول المبنى بينما كان راموس يواصل عملية القتل.

وكانت إحدى النساء تصرخ في وجه الشرطة خارج المدرسة، كما يتذكر خوان كارانزا، 24 عاماً، الذي يعيش مقابل المبنى، وقال لشبكة ABC News  إنها كانت تصرخ: “اذهب إلى هناك! اذهب الى هناك!”، لكن لاحظ أن الضباط لم يدخلوا المبنى.

مواضيع ذات صِلة : مقتل 14 طفل ومُدرّس بهجوم مُسلح على مدرسة ابتدائية بولاية تكساس

وطالب جاسينتو كازاريس، الذي كانت ابنته جاكلين البالغة من العمر 10 سنوات والتي كانت من بين القتلى البالغ عددهم 21 ، بمعرفة سبب تمكن راموس من اجتياح المدرسة لمدة 90 دقيقة حتى قُتل بالرصاص.

شاهد أيضاً : عاصفة شديدة ترمي سيارة وتقلبها كدمية في تكساس.. لتكمل العربة طريقها 

طالب يروي تفاصيل حادثة تكساس.. ووالدة الضحية تُعلّق
طالب يروي تفاصيل حادثة تكساس.. ووالدة الضحية تُعلّق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى