أخبار العالمسلايد رئيسي

مصرع مهندس إيراني بمكان حسّاس قرب طهران بعد “عقيد 840”

أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الخميس، عن مصرع مهندس إيراني وإصابة موظف آخر بمنطقة بارشين التي تضم مجمعاً عسكرياً تابعاً لوزارة الدفاع، وتقع جنوب شرق العاصمة، بعد أيام قليلة من اغتيال عقيد بميليشيا الحرس الثوري يقود الوحدة 840 المتهمة بعمليات اغتيال وخطف خارج إيران.

الدفاع الإيرانية تعلن مصرع مهندس إيراني

وذكرت وزارة الدفاع الإيرانية اليوم أن “الحادث وقع في وحدة أبحاث تابعة لها.

كما أوضحت في بيان أن الحادث المذكور وقع مساء أمس الأربعاء في إحدى الوحدات البحثية التابعة للوزارة في منطقة بارشين، ما أدى الى مقتل المهندس إحسان قد بيغي وإصابة أحد زملائه.

وسبق وكانت بارشين شهدت في يونيو 2020، انفجار “خزان غاز صناعي” قرب المجمع العسكري، وفق ما أعلنت في حينه وزارة الدفاع الإيرانية، مؤكدة أن الحادث لم يؤد لوقوع ضحايا.

اقرأ أيضاً|| كيف اخترقت إيران وكالة الطاقة الذرية.. وثائق مسربة تكشف المستور

وكانت طهران رفضت مراراً في السابق لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بزيارة الموقع، مؤكدة أنهم قاموا بعمليات تفتيش سابقة فيه خلال العام 2005 من دون اثبات حصول نشاط يثير الشبهات.

إسرائيل وراء اغتيال عقيد طهران

وقبل أيام من الحادثة غير المفسّرة بعد، كانت طهران أعلنت مقتل عقيد بالحرس الثوري الإيراني بعد إطلاق النار عليه في عملية اغتيال، أقرّ مسؤول إسرائيلي أن بلاده تقف خلفها.

وبعد إقرار مسؤول إسرائيلي بوقوف بلاده خلف اغتيال العقيد في الحرس الثوري، صياد خدائي، قبل أيام قرب طهران، سرت أجواء من الاستياء في تل أبيب.

وذكرت المصادر أن الغرض من هذا الاغتيال كان تحذير إيران من أنشطة مجموعة سرية ضمن فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والمعروفة باسم الوحدة 840.

وتلك الوحدة التي يرأسها، سردار باقري، ظلت سرّية لسنوات طويلة قبل أن تبدأ بعض التقارير الإسرائيلية في الإشارة إليها.

اقرأ أيضاً|| وزير الخارجية الإيراني يطرح التوسط بين روسيا وأوكرانيا ويكشف مجريات المفاوضات النووية

كما تتكون الوحدة من ضباط يشغلون ويجندون عناصر بالوكالة، سواء إيرانيون أو من دول أخرى، أما الهدف الأساسي من تشكيلها، فهو تنفذ عمليات اغتيال أو خطف، أو تفجيرات خارج إيران.

فوفق ما أكد مسؤولون في الحكومة والجيش والاستخبارات الإسرائيلية، فقد تم تكليف الوحدة 840 بعمليات اختطاف واغتيال للأجانب في جميع أنحاء العالم، ومنهم مدنيون ومسؤولون إسرائيليون.

ويعد هذا الهجوم، الأبرز منذ نوفمبر 2020، حين قتل العالم النووي محسن فخري زاده بإطلاق نار استهدف موكبه قرب العاصمة، في عملية اتّهمت طهران إسرائيل بتنفيذها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى