الشأن السوريسلايد رئيسي

هذا ما قالته الأمم المتحدة عن اتفاق تركيا وروسيا حول إدلب.. والاتحاد الأوروبي يعلن مؤتمراً قريباً

أبدى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، اليوم الجمعة، موقفهما من الاتفاق الذي تمخض عن القمة الثنائية التي توصل إليه الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، حول وقف إطلاق النار في محافظة إدلب ابتداءً من منتصف ليل أمس الخميس.

وفي بيان، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: “آمل في أن يؤدي الاتفاق الروسي التركي إلى وقف فوري ودائم للعمليات العدائية بما يضمن حماية المدنيين”.

وقال غوتيريش، إنّه “أخذ علمًا” بالاتّفاق التركي الروسي، مشيرًا إلى أنّ سكّان شمال غرب سورية “تحمّلوا معاناة هائلة”، داعياً لإنهاء الصراع، للعودة إلى العمليّة السياسيّة لإنهاء الحرب في سورية.

وعلى صعيدٍ متصل، أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي والتركي “أمر جيد لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين في إدلب”.

وأضاف أن وقف إطلاق النار شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية لسكان إدلب، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي سيركز جهوده على الجانب الإنساني ولم يشر إلى أية نيّة في فرض حظر جوي في المنطقة.

وأوضح بوريل، أن التكتل الأوروبي سيستضيف مؤتمراً للمانحين في سوريا في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 29 و30 حزيران/ يونيو المقبل، بهدف جمع أموال لضحايا الحرب المستمرة منذ تسع سنوات في سوريا، وللدول المحيطة، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأشار إلى أن الدعوة ستوجه أيضاً للحكومات المشاركة في الصراع بسوريا، في إشارة إلى تركيا وروسيا.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، توصلا يوم أمس، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النّار في محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً : مدير معهد دراسات روسي يشرح ماسيجري في إدلب وفق المعطيات الحالية

وفي الأربعاء الفائت، دعا الموفد الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين إلى إيجاد “حل دبلوماسي” لتجاوز الأزمة في إدلب السورية.

اقرأ أيضاً : بوتين وأردوغان يتفقان على وثيقة مشتركة حول سوريا وهذا ما جاء فيها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى