بسبب تدهور صحته.. محمود عباس يكلف المرشح الأول لخلافته بمهام “جوهرية” فمن هو؟
عاد ترشيح خليفة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى دائرة الضوء عقب تكليفه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، بمهام وصفت بـ “الجوهرية” بسبب تدهور حالة عباس الصحية.
تدهور حالة محمود عباس الصحية
وصرح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد بأنه: ” تم تكليف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بأداء بعض المهام الجوهرية الخاصة برئيس السلطة محمود عباس”.
ويأتي ذلك بعد أن أصدر، محمود عباس، الأسبوع الماضي، قراراً بتعيين، حسين الشيخ، بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلفاً للراحل صائب عريقات.
وأكدت مصادر عدة أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس يعاني من تردي في أوضاعه الصحية، وهو ما أدى إلى دخوله المستشفى مرات عدة.
ومنذ سنوات يدور الحديث حول الشخص الذي سيرث كرسي عباس بين رجالات حركة فتح مع تقدمه في العمر، وكانت تظهر أسماء وتختفي أخرى، ولكن في السادس من فبراير/شباط الماضي اُتخذت خطوة رسمية تُنبئ أن، حسين الشيخ، هو الأقرب للخلافة.
واختير الشيخ لعضوية اللجنة التنفيذية، أعلى هيئة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قبل أن يتولى منصب أمين سر اللجنة بدلاً من الراحل صائب عريقات، وهو المنصب الذي مارس الشيخ مهامه فعلياً بعد وفاة عريقات، وهو أعلى منصب بعد رئيس المنظمة، وقد كانت أمانة سر اللجنة التنفيذية المنصب الذي تولاه عباس قبل تسلمه جميع المقاليد خلفًا للرئيس الفلسطيني الأسبق، ياسر عرفات.
اقرأ أيضاً : في أوّل تعليق على عملية تل أبيب.. الرئيس الفلسطيني يحذّر
من هو حسين الشيخ
ولد حسين الشيخ عام 1960 بمدينة رام الله في فلسطين، وعرف بانتمائه للحزب السياسي الأكبر في فلسطين حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح.
وهو عضو منتخب في اللجنة المركزية لحركة فتح للمرة الثانية على التوالي، ترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع للحركة في ظل ظروف سياسية وإقليمية صعبة.
والشيخ متحدث رسمي باسم حركة فتح، وعضو في لجنة الحوار الوطني الفلسطيني في محادثات المصالحة بين الطرفين: فتح وحماس.
وكذلك هو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، وكذلك عضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
أمضى الشيخ ١١ عاماً في سجون إسرائيل من عام 1978 وحتى عام 1989، وكان عضواً في القيادة الوطنية الموحدة في الانتفاضة الأولى، وعضواً في اللجنة الحركية العليا لفتح في الضفة الغربية، ونائباً لرئيس اللجان السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
كان مطارداً ومطلوباً للقوات الإسرائيلية في الانتفاضة الثانية من العام 2000 وحتى 2005.
وشارك في عدة مؤتمرات إقليمية ودولية، وجولات رسمية مع، محمود عباس، إلى معظم دول العالم في سعيهم للحصول على اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية.
ويذكر أن محمود عباس هو الرئيس الثاني للسلطة الفلسطينية، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وكان أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية حيث تولى رئاسة الوزراء جامعاً معها وزارة الداخلية بعام 2003.
