الشأن السوري

بالفيديو|| مقتل لاجئ سوري برصاص شبان أتراك.. أصدقاؤه يشهدون: جريمة عنصرية

 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية بحادثة قتل كان ضحيتها لاجئ سوري يقيم في إسطنبول، بعد أن هاجم منزله، صباح اليوم الإثنين، عدد من الشبان الأتراك وشاع الخبر بداية أنهم لصوص إلى أن كشف أصدقائه حقيقة الواقعة.

 

مقتل لاجئ سوري في إسطنبول

وقتل الشاب السوري، شريف خالد الأحمد، البالغ من العمر 21 عام، أمام منزله الذي يسكنه مع أخيه البالغ من العمر 16 عام، ومجموعة أُخرى من الشبان السوريين، في ولاية إسطنبول.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أصدقاء المجني عليه أنه في الساعة 5 صباحاً أتت مجموعة مؤلفة من 6 شبان أتراك وبدأوا بطرق نافذة المنزل وشتم الشبان السوريين، وفي محاولة لردعهم خرج الشباب السوريين إلى الخارج لكنهم لم يجدوهم، حيث أنهم فروا على الفور.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| الغضب يشعل المنصات.. تركي يركل مسنة سورية على وجهها ووالي عنتاب يُعلّق

وأضافت وسائل الإعلام أنه عند الساعة 6 صباحا عاد 3 أشخاص من المجموعة -أحدهم كان يحمل سلاحاً- وعاودا الأفعال المستفزة ذاتها بطرق الباب والنوافذ، عندها خرج الشاب شريف الأحمد أصدقاءه إلى الخارج لملاحقتهم.

وأكد أصدقاء الضحية الذين شهدوا على الحادثة ووصفوها بـ “العنصرية” أنه بمجرد خروج الشاب شريف الأحمد أطلق شاب تركي النار على قدمه اليسرى فسقط على الأرض من ثم أطلق عليه رصاصة أُخرى أصابته في الرأس وفقد حياته إثرها قبل أن تصل فرق الإسعاف والشرطة.

وأشار أصدقاء اللاجئ السوري إلى أنه كان يعمل في الخياطة بأحد الورشات ضمن المنطقة التي يقطنها في إسطنبول، ويخطط في الأيام المقبلة للخطوبة.

اقرأ أيضاً:

حكم صارم في تركيا تخطى عشرات السنين وآلاف الليرات بحق سوري.. والإعلام التركي يوضح التفاصيل

تكرار الحوادث العنصرية

وقبل أيام وقعت حادثة اعتبرت عنصرية في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا أثارت غضب السوريين، حيث أقدم شاب تركي على ركل امرأة مسنة تبلغ من العمر 70 عاماً.

اقرأ أيضاً:

إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. فيديو للاجئ سوري يغيّر قراراً للحكومة البريطانية

وأشعلت الحادثة مواقع التواصل الاجتماعي كما لاقت صدى كبيراً لدى صحفيين وناشطين أتراك شجبوا الحادثة واعتبروا أنها تقوّض السلم الأهلي بين السوريين والأتراك في البلاد.

وتشهد تركيا حوادث عنصرية متكررة ضد اللاجئين السوريين بعد الاحتقان الشعبي مؤخراً ضدهم ومطالبات ترحيلهم المستمرة، والتي تذكي نارها المعارضة التركية للضغط على الحكومة الحالية بملف اللاجئين قبل الانتخابات التركية المزمع عقدها بعد نحو عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى