أخبار العالم

وكالة إيرانية تنشر أنباء عن مقتل قائد فريق اغتيالات الموساد بـ”هجوم مسيرة” في أربيل

نشرت وكالة فارس الإيرانية، اليوم الخميس، أنباء حول مقتل قائد فريق اغتيالات الموساد الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنه قُتل بهجوم نفذته مسيرة “انتحارية” في مدينة أربيل شمال العراق.

– أنباء عن مقتل قائد فريق اغتيالات الموساد

ووفقاً لما ذكرته الوكالة الإيرانية، فإن مصادر رجحت مقتل قائد فريق اغتيالات الموساد إثر هجوم بطائرة مسيرة استهدف 3 مركبات في الطريق السريع الرئيسي بمدينة أربيل.

وقالت الوكالة الإيرانية في تقريرٍ لها حول الموضوع: “إن تقارير إعلامية عراقية أوردت أن الهجوم تمّ بطائرة مسيرة انتحارية استهدف 3 مركبات، حيث أصابتهم بنجاح في الطريق السريع الرئيس بمدينة أربيل”.

وكانت وسائل إعلام عراقية، أفادت مساء أمس الأربعاء، بدوي انفجارات سمعت في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وبحسب المصادر المحلية، فإن هجوماً يعتقد أنه بطائرة مسيّرة ألحق أضراراً بسيارات مدنيين على طريق مصيف صلاح الدين في أربيل.

إلا أن الوكالة الإيرانية، قالت إنه بعد ساعات، من الهجوم تبين أن المركبات كانت تقل خلية تابعة لجهاز التجسس التابع لإسرائيل، وهو كان الهدف الرئيس لهذه العمليات التي نفذتها الطائرة المسيّرة.

ونقلت الوكالة الإيرانية، عن صفحة “اينتل سكاي” على تويتر الناشطة في مجال تحليل الأخطار الدولية ورصد الطلعات الجوية العالمية والأخبار الخاصة بمختلف الأزمات، أن مسؤولاً بالموساد قتل في هذا الهجوم، غير أن الصفحة حذفت تغريداتها المتعلقة بالحادث، فيما أبقت الوكالة الإيرانية شبه الرسمية على خبرها.

ومن جانبه، أصدر مجلس أمن إقليم كردستان العراق، بياناً حول الحادثة، قال فيه: “إن الطائرة المسيرة المفخخة التي استهدف مدينة أربيل، الأربعاء، موجّهة من قبل كتائب حزب الله في بلدة التون كوبري (جنوبي شرق أربيل).

وأضاف بيان المجلس أن هذا الهجوم يأتي استمراراً للهجمات التي نفذت للضغط على إقليم كردستان، مشيراً إلى أنه “بعد الهجوم أفادت عدّة مواقع رسمية تابعة لقوة إقليمية، باستهداف سيارة للموساد الإسرائيلي ومقتل شخص واحد”.

وجاء خبر الوكالة الإيرانية، بعد أن نشطت مؤخراً حركة الاغتيالات، خاصةً تلك التي ينفذها الموساد داخل إيران، ما حدا بالأخيرة التوعد بالرد.

الأمر الذي يشي بأن طهران تريد تصوير أنباء قائد فريق اغتيالات الموساد الإسرائيلي على أنه إحدى هجماتها الانتقامية، فيما لم يؤكد أي مصدر رسمي هذه الأنباء.

يذكر أن هجوم أمس الأربعاء حال تأكدت صحته، لم يكن الأول، إذ شهدت أربيل عدة هجمات مماثلة، غالبيتها لم تتبنها أي جهة، إلا أن أصابع الاتهام كانت دائما متوجهة نحو إيران، ووقع الهجوم الأعنف، في مارس/آذار الماضي، بـ 12 صاروخاً باليستياً، وتبناه حينها الحرس الثوري الإيراني، حيث قال إنه استهدف “مركزاً استراتيجياً إسرائيلياً”، في حين نفت السلطات الكردية حينها وجود أي مواقع إسرائيلية في الإقليم.

قائد فريق اغتيالات الموساد
قائد فريق اغتيالات الموساد


اقرأ أيضا:

))هجمات “الحقن الغامض” ترعب أوروبا وإعلام الغرب يكشف تفاصيل تثير الهلع!

)) بالفيديو|| مهر زواج بريف إدلب السورية يبهر رواد مواقع التواصل الاجتماعي.. تعرف على مقداره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى