الشأن السوريسلايد رئيسي

مسؤول بالنظام السوري يتباهى بنبش الشبيحة لقبر “عمر بن عبد العزيز” والأضرحة الدينية (صور)

نشر “زاهر اليوسفي” عضو مجلس الشعب التابع للنظام، صوراً التقطها أول أمس، تُظهر ممارسات ميليشيات النظام وعبثها بالمعالم التاريخية والأثرية، والأماكن الدينية والمقدسة في مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي، شملّت المسجد الكبير في المدينة، وضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز بريفها، وقد فضحت تلك الصور همجية النظام السوري وانتهاكه لحرمات المدن التي يدخلها.

162020 2 1

وتناقل ناشطوا مواقع التواصل الاجتماعي تلك الصور، والتي أظهرت ما حدث من خراب في المواقع الأثرية والأماكن الدينية، والتي تحمل رمزية كبيرة بعد أن دنستها أيدي النظام السوري ومن يتبع له، وعملت على فك الخشب المنقوش والمحفور وسرقته بالإضافة لفرش المسجد التاريخي ومحتوياته الخاصة.

162020 2 2

نبش الشبيحة لقبر “عمر بن عبد العزيز”

وأوضحت الصور التي التقطها “اليوسفي”، الأضرار الناجمة عن تعفيش وتخريب مقتنيات ومحتويات كلاً من المسجد الكبير وضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز ، في قرية الدير الشرقي بريف إدلب، ويُعرف عن عضو مجلس الشعب “اليوسفي” منشوراته المستفزة التي يطبّل فيها للنظام السوري وانتصاراته المزعومة في حربه على الشعب السوري، وكان قد شارك سابقاً في اجتماع سوتشي.

162020 2 3

وفي سياق متصل نشر ناشطون في وقت سابق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر قيام ميليشيات إيرانية تقوم بنبش ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” في قرية الدير الشرقي، بعد أن قامت بحرق الضريح أيضاً، خلال سيطرتها على المنطقة.

اقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو|| حتى عظام الموتى لم تسلم.. شبيحة النظام السوري يُخرجون رفات الأموات من المقابر ويمثّلون بها

كما سبق أن قصف النظام السوري وحليفه الروسي بشكل متعمد ومتكرر، متحف مدينة معرة النعمان الأثري، إلى جانب المركز الثقافي في المدينة، وعدة مساجد تاريخية، مما تسبب في دمار كبير حصل في الجناح الغربي والشمالي من المتحف نتيجة القصف الجوي.

والجدير بالذكر أن المتحف يحتوي على مساحة كبيرة من لوحات الفسيفساء تقدر بـ”1000″ متر مربع، وهو مسجل على قائمة التراث العثماني، ومبنى المتحف هو في الأصل خان “خان مراد باشا” يرجع تاريخ بنائه لعام 1595 مبني على الطراز العثماني.

ويُذكر أيضاً أن ما لا يقل عن 750 موقعاً أثرياً سورياً تعرض لأضرار مباشرة، حيث نالت حلب النصيب الأكبر من الضرر، بسبب تعرّض 135 موقعاً أثرياً فيها للتخريب على يد النظام السوري في حملاته العسكرية ضد الشعب السوري، والمدن السورية، بدءاً من المسجد العمري في درعا، مروراً بمسجد خالد بن الوليد بحمص، إلى المسجد الأموي الكبير في مدينة حلب.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| كانوا يعيبونها على “داعش”.. أحد شبيحة النظام الإيراني يعتدي بالضرب على امرأة بسبب حجابها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى