حورات خاصةسلايد رئيسي

معبر عرعر أمل العراق بتحسين حركة التجارة مع الوطن العربي

الكاتب والمحلل السياسي: باسل الكاظمي

جميع المؤشرات والمعطيات تشير إلى أن مسألة القطيعة بين جمهورية العراق والمملكة العربية السعودية، قد انتهت خصوصاً فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية ويوم 18 تشرين الثاني الجاري تعزز بافتتاح معبر عرعر لدخول رجال الأعمال السعوديين إلى العراق بجهود الروح العربية و الجهود المبذولة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك وولي العهد.

معبر عرعر أمل العراقيين

بدأت نقطة الانطلاقة إلى إعادة تدفق الدم العربي، لأن افتتاح معبر عرعر وفي هذا الوقت بالتحديد يجسد خطوات جادة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك وولي العهد و حكومة الكاظمي لكسر القيود الإقليمية وضغوطات الصراع المحوري على السوق العراقية، خاصةً مع الإجراءات الجديدة على المنافذ الحدودية وفرض السيطرة الاتحادية لمكافحة الفساد وعمليات التهريب فضلاً عن الهدر الكبير بالمال العام.

معبر عرعر أمل العراق بتحسين حركة التجارة مع الوطن العربي
معبر عرعر

ويدل على أن الرياض، نجحت في ملفات كبيرة جداً من بناء الاقتصاد في ظل الأزمات التي تمرّ بالعالم، واستطاعت أن تحقق تواصل كبير مع القادة في دول العشرين.

المملكة لديها ملفات تستطيع بها مساعدة دول الجوار يستند على النجاح الاقتصادي والرؤية السياسية الواضحة فيما يتعلق بالمحيط العربي، وكل هذا بجهود القيادة الحكيمة والعزيمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك وولي العهد ،العراق في أحوج الظروف إلى منفد عرعر، لكون العراق لا يمتلك أي منفذ بري يربطه مع دول الخليج باستثناء منفذ عرعر، إذ يجد التجار الأمل بأن يسهم افتتاحه في تنشيط الحركة الاقتصادية بين العراق ودول العربية.

نعم افتتاح معبر عرعر، سيكون ذا تأثير اقتصادي كبير على العراق، وسيقلص الزخم الحاصل على المعابر الأخرى في العراق، سواء الجنوبية أو الشمالية، وسينشط الحركة الاقتصادية والتجارية بين العراق والخليج العربي.

مواضيع ذات صِلة : مغلق على مدار ثلاثة عقود… العراق والسعودية يفتتحان منفذ عرعر الحدودي بينهما

كما أن المعبر سيوفر فرص عمل كبيرة للجانب العراقي في ظل ازدياد عدد العاطلين عن العمل في المحافظات العراقية، يجب على كل القوى السياسية في العراق أن تستثمر إعادة منفد عرعر وعلاقات العراق مع الخليج العربي وعلى وجه الخصوص مع المملكة العربية السعودية.

شاهد أيضاً : في أستراليا وسط التماسيح وبعد غرق سيارتهم.. سياح يضطرون للسباحة وسط لينجوا بحياتهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى