بالفيديو|| كبار قادة أوروبا في كييف حاملين رسالة.. كيف وصلوا؟
في زيارة تشكل سابقة لقادة ثلاث دول كبرى في الاتحاد الأوروبي منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث استقلوا قطاراً خاصاً.
زعماء ثلاث دول أوروبية في كييف
وذكرت محطة “تسي دي أف” الألمانية أن ماكرون وشولتس ودراجي، التقوا ليلاً في جيشوف، جنوب شرقي بولندا، والتي تضم مطاراً دولياً، قبل أن يواصلوا طريقهم إلى أوكرانيا باتجاه كييف.
وقال ماكرون عقب وصوله، إن “وجودي في كييف رسالة تضامن أوروبية مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي”، فيما تعهد المستشار الألماني بمساعدة أوكرانيا “ما دام ذلك ضرورياً”.
🗣️ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كييف: "نوجه إلى الأوروبيين رسالة وحدة وإلى الأوكرانين رسالة دعم. إن الأسابيع المقبلة ستكون صعبة."#الحرب_في_أوكرانيا #أوكرانيا #ماكرون #شولتس #دراغي pic.twitter.com/KPkBF091H9
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) June 16, 2022
مكتب الرئيس الفرنسي، أوضح في بيان أن الزعماء الثلاثة وصلوا إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وسيعقدون محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفاً أنهم سيوجهون “رسالة وحدة أوروبية لأوكرانيا”.
من جهته، قال رئيس مكتب زيلينسكي: “نرحب بزيارة ماكرون وشولتس ودراغي ونتطلع لدعم طلب ترشيحنا لعضوية الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “روسيا تدمر المدن وتنظم عمليات الإعدام العلنية لكنها تتحدث عن الرغبة في التفاوض”، متابعاً “إذا كان الروس يريدون الحوار فيجب أن تكون أقوالهم مدعومة بالأفعال”.
ماكرون يدعو إلى استراتيجية عسكرية جديدة بأوروبا بعد حرب أوكرانيا
جولة في أرجاء العاصمة كييف
وقام الرؤساء الثلاثة ومعهم الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بجولة في وسط العاصمة الأوكرانية كييف.
وتأتي زيارة الزعماء الأوروبيين في وقت ناشدت فيه أوكرانيا مرة أخرى إمدادها بمزيد من الأسلحة لمواجهة تقدم روسيا في الجنوب والشرق.
الجنرال دميترو مارشينكو، قائد القوات الأوكرانية في ميكولايف، قال إن قواته يمكن أن تحقق النصر على روسيا إذا حصلت على الأسلحة المناسبة، وفقاً لرويترز.
واستغرق الإعداد لهذه الزيارة أسابيع، إذ يتطلع الزعماء الأوروبيون الثلاثة إلى تخفيف انتقادات داخل أوكرانيا بسبب ردود فعلهم تجاه الحرب.
كما جاءت الزيارة أيضاً قبل يوم من إصدار المفوضية الأوروبية توصية بشأن وضع أوكرانيا كمرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهو أمر من المقرر مناقشته في قمة للزعماء الأوروبيين يومي 23 و24 يونيو.
ويتوقع أن يكرر الرئيس الأوكراني طلبه مد كييف بشحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي يعتبر أساسياً لمواجهة القوة النارية الروسية.
ويوم أمس الأربعاء، قال زيلينسكي للنواب التشيكيين في براغ في مؤتمر عبر الهاتف: “نحن معكم، كونوا معنا”.
وأضاف: “اليوم وبينما يكافح شعب أوكرانيا من أجل حريته ضد الغزو الوحشي لروسيا، نستخدم هذه الكلمات لمخاطبة كل أمم أوروبا والعالم الديمقراطي”، متابعاً “أوكرانيا يجب أن تحصل على كل ما هو ضروري لتحقيق النصر”.
زيلينسكي عبر كذلك عن “امتنانه” للولايات المتحدة على الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية التي أعلنها نظيره الأمريكي جو بايدن عبر الهاتف.
وتابع “الولايات المتحدة أعلنت عن تعزيز جديد لدفاعنا، دفعة جديدة من المساعدات بقيمة مليار دولار”، مضيفاً “أود أن أعرب عن امتناني لهذا الدعم لأنه مهم خصوصاً لدفاعنا في دونباس”، المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا وتشكل هدف الهجمات الروسية حالياً.
وتشمل المساعدات الأمريكية قطعاً مدفعية وقذائف إضافية.
