بالفيديو|| اعترافات محمد بن حليمة تكشف مخطط إخوان الجزائر لـ”اختراق الجيش”
بث التلفزيون الجزائري الحكومي اعترافات جديدة للقيادي السابق في تنظيم الإخوان المسلمين محمد بن حليمة كشف خلالها مخططا للتنظيم يستهدف اختراق الجيش الجزائري، إضافة لتفاصيل وأسماء اضطلعت بـ”أنشطة تخريبية” في الجزائر على حد وصفه خلال الاعترافات.
اعترافات محمد بن حليمة
وكشف محمد بن حليمة السائق العسكري السابق الكثير من أسرار حركة “رشاد” الإخوانية المصنفة على لوائح الإرهاب بالجزائر، وأشار إلى أن التنظيم سعى لـ”تجنيد عسكريين جزائريين ليكونوا عينا لحركة رشاد داخل الجيش، وتزويدها بالمعلومات السرية”.
ويعتبر محمد بن حليمة من رؤوس حركة “رشاد” الإخوانية في الجزائر “وأحد أذرعها الخطيرة” وتسلمته السلطات الجزائرية من نظيرتها الإسبانية بعد أربعة سنوات من فراره.
وخلال اعترافاته كشف بن حليمة “عملاء التنظيم” المتواجدين خارج البلاد واصفاً إياهم بـ “الخونة” مضيفاً أن “الاعترافات تهدف لإظهار حقيقتهم أمام الشعب الجزائري، وإلى الطرق التي يستعملونها لاستغلال الشباب في مخططات تستهدف ضرب الدولة الجزائرية وجيشها الوطني على وجه الخصوص”.
التجسس على الجيش الجزائري
وتحدث بن حليمة عن مخطط تنظيم الإخوان، مؤكدا أن هدف الإخواني، محمد العربي زيتوت، العضو المؤسس في حركة رشاد، كان “تجنيد عسكريين داخل وحدات الجيش الجزائري حتى يكونوا مصادر لمعلومات يستغلها في مخططاته”.
وكشف عن “المساعدات المالية” التي قدمها له الإخواني زيتوت عبر وسيط، ولفت إلى أن هدفها كان “ابتزازه واستغلاله”، وتطرق إلى الضغط عليه لإجباره على البقاء في إسبانيا “لاستخدامه بالمخططات الدعائية التي تستهدف ضرب الجزائر” بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاً:بالفيديو|| مدن معاقل الاخوان بتونس تطرد الغنوشي..واحتجاجات لمنع “إسقاط الرئيس”
وأضاف بن حليمة أنه “تلقى تعليمات لبث فيديوهات تحريضية عبر الإنترنت وفتح قناة خاصة بهذا الغرض على اليوتيوب”.
اقرأ أيضاً: أنقرة توقف مشاريعاً للإخوان وتُبرم عشرات الاتفاقات مع قطر
و”بن حليمة” المنتمي لحركة “رشاد” الإخوانية التي صنفتها الجزائر على لوائح الإرهاب في أغسطس/ آب 2021، هو ثاني الرؤوس التي وقعت بقبضة السلطات الجزائرية بعد العسكري المرحل من إسبانيا، محمد عبد الله.
اقرأ أيضاً: جزر الكناري .. أزمة مستمرة بين المغرب وإسبانيا والجزائر تعترف بمغاربيتها.. إسلامية نصّرها الفاتيكان
وفي عام 2021 صنفت الجزائر “رشاد” الإخوانية و”الماك” الانفصالية للمرة الأولى “تنظيمين إرهابيين”، وكثفت الأجهزة الأمنية الجزائرية عملياتها الأمنية وضرباتها الاستباقية لشل تحركات “رشاد” و”الماك”، وتمكنت من توجيه ضربات موجعة أسهمت أيضا في إحباط عدة عمليات إرهابية وتفكيك خلايا نائمة تابعة لها، ومصادرة أسلحة.