الشأن السوري

شعبة مخابرات إعزاز تلقي القبض على خلية اغتيالات وتفجيرات

ألقت شعبة الاستخبارات في منطقة إعزاز شمال غربي حلب مساء اليوم القبض على خلية أمنية مسؤولة عن عدد من الاغتيالات والتفجيرات في المنطقة.

الجرائم التي ارتكبتها الخلية

نشرت شعبة الاستخبارات في إعزاز خبراً مفاده أنَّ الخلية المتورطة بالتفجيرات بلغ عدد أفرادها 16 شخصًا متورطًا في عمليات تفجيرات واغتيالات بريف حلب الشمالي والشرقي.

وأفادت شعبة الاستخبارات أنَّ التحقيقات الأولية تُشير إلى ضلوع الخلية بتفجير خيمة الاعتصام أمام مجلس إعزاز المحلي في بداية شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي.

كما أنَّ الخلية متورطة باستهداف حاجز للشرطة في ناحية صوران في نهاية العام الماضي، كما أنها مسؤولة عن استهداف سيارة رئيس مجلس مارع العسكري” أحمد حافظ”، وعن محاولة اغتيال الأمني العام لفرقة السلطان مراد الملقب “أبو الموت زيادية”.

بالإضافة إلى مسؤولية الخلية عن قتل أحد عناصر فصيل أحرار الشرقية قرب مدينة الباب في الريف الشمالي، واغتيال عدد من عناصر الشرطة في ناحية راجو وقرية “سوسيان” وقرية “الشيخ ريح”.

التحقيقات مازالت جارية مع الخلية

تواصلت وكالتنا مع أحد المسؤولين في شعبة الاستخبارات في إعزاز وقال لنا إنَّه لم يتم الكشف بعد عن تبعية عناصر الخلية أو إذا كانت الخلية مسؤولة عن عمليات أخرى.

وأضاف المسؤول أن التحقيقات مع عناصر الخلية بدأت بالفعل ولكن لن يتم الكشف عن التفاصيل حتى نهايتها، وطمأن المسؤول أهالي المنطقة أنَّ الخلية الأخطر في شمالي حلب تم القضاء عليها.

يُذكر أنَّ مناطق درع الفرات وغصن الزيتون في الشمال السوري شهدت عددًا من التفجيرات طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء، كما ارتفعت وتيرة هذه التفجيرات عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الثاني عشر من شهر كانون الأول الماضي، عن بداية الاستعداد لمعركة شرق الفرات ضد ميليشيا “قسد”.

ezaz23012019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى