أخبار العالمسلايد رئيسي

مع تجدد الاشتباكات بإقليم تيغراي.. تقرير يكشف ممارسات الجيش الإثيوبي ضد عرقيات في البلاد

ذكرت وسائل إعلام سودانية، اليوم الجمعة، أن عدد اللاجئين الإثيوبيين الذين دخلوا السودان قارب ال 61 ألفاً، وذلك عقب تجدد الاشتباكات في إقليم “تيغراي” بين الجيش الإثيوبي و”جبهة تحرير الإقليم”، وسط توقعات بدخول 20 ألف من الفارين في الأيام المقبلة إلى السودان.

اشتباكات بين الجيش الإثيوبي و جبهة تحرير تيغراي

وقال موقع “سودان تربيون” إن الاشتباكات العسكرية بين الجيش الفيدرالي وجبهة تحرير إقليم “تيغراي”، تجددت منذ الثلاثاء الماضي.

وأشار إلى أن 45 عنصراً من مقاتلي التيغراي دخلوا السودان وجرى ترحيلهم إلى معسكر للجيش، بعد أن أوقفتهم استخبارات الجيش الفرقة 11 التابعة للجيش السوداني.

مع تجدد الاشتباكات بإقليم تيغراي.. تقرير يكشف ممارسات الجيش الإثيوبي ضد عرقيات في البلاد
مع تجدد الاشتباكات بإقليم تيغراي.. تقرير يكشف ممارسات الجيش الإثيوبي ضد عرقيات في البلاد

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد أعلن في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توقف العمليات العسكرية التي يخوضها في إقليم تيغراي، والتي بدأت في 4 من الشهر نفسه، لكن الاشتباكات بين الطرفين لا تزال تندلع بين الحين والآخر.

قتلى وجرحى في اشتباكات طائفية

وفي سياق آخر، تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن قيام قوات الجيش الإثيوبي بهجوم واسع النطاق وممنهج ضد المدنيين، وممارسات تعتبر جرائم ضد الإنسانية.

ونقلت عن تقرير مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية أن الأمن الإثيوبي قتل أكثر من 75 شخصاً وأصاب نحو 200 آخرين، خلال اضطرابات عرقية دامية في الشهرين الماضيين.

وأوضحت أن تلك الاشتباكات العرقية الدامية اندلعت عقب مقتل مطرب شعبي.

وأشارت إلى أن أكثر من 123 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 500 شخص على الأقل، خلال الاشتباكات في البلاد.

سكاكين وفؤوس خلال المداهمات

ونوه التقرير إلى أن الجرائم التي وقعت خلال هذه الأحداث تضمنت عمليات قطع الرؤوس وتعذيب بشعة وسحل الضحايا في الشوارع.

وكشف التقرير عن قيام قوات الأمن بتنفيذ حملات مداهمة على المدنيين داخل منازلهم، والاعتداء عليهم بالضرب إضافة إلى القتل في الشوارع بطريقة مروعة وقاسية بالعصي والسكاكين والفؤوس والقضبان الحديدية والحجارة والكابلات.

مواضيع ذات صِلة : إثيوبيا تتهم مسؤولين سودانيين بالتورط في الأزمة الحدودية الحالية

وشُرِد أكثر من 6 آلاف شخص ونهب نحو 900 عقار على الأقل أو أحرق خلال موجة الغضب تلك، وتطرق التقرير إلى أن معظم الفئات المستهدفة بتلك الهجمات كانت من عرقية “الأمهرة” أو “المسيحيين الأرثوذكس”.

شاهد أيضاً : العثور على حيوان “زبابة الفيل الصومالية” النادرة في أفريقيا.. لم يُشاهد منذ 52 عاماً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى