أخبار العالمسلايد رئيسي

بعد مقتل أستاذ بفرنسا.. السلطات تشن حملة أمنية ضد “التيار الإسلامي”

إجراءات أمنية بعد مقتل أستاذ بفرنسا

أطلقت السلطات الفرنسية، اليوم الإثنين، حملة ضد عشرات الأفراد المرتبطين بـ “التيار الإسلامي”، على خلفية حادثة مقتل أستاذ تاريخ على يد فتى شيشاني، بعد نشر الأول صور مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكر وزير الداخلية جيرار دارمانان لإذاعة “أوروبا 1″، أن الموقوفين المشتبه بهم “من الواضح أنهم أصدروا فتوى ضد الأستاذ”.

وأضاف الوزير، أنه تم فتح أكثر من 80 تحقيقًا بشأن الكراهية عبر الإنترنت، وأن التوقيفات حصلت في هذا الإطار.

إقرأ أيضًا: الادعاء الفرنسي يكشف تفاصيل جديدة حول منفذ هجوم باريس

وبدأت العمليات صباح اليوم الإثنين، بعد اجتماع مجلس الدفاع الذي عُقد أمس الأحد برئاسة إيمانويل ماكرون، وستتواصل في الأيام القادمة.

بعد مقتل أستاذ بفرنسا.. السلطات تشن حملة أمنية ضد "التيار الإسلامي"
بعد مقتل أستاذ بفرنسا.. السلطات تشن حملة أمنية ضد “التيار الإسلامي”

وقرر مجلس الدفاع تعزيز الأمن في المنشآت المدرسية واتخاذ إجراءات وتدابير “ملموسة” وسريعة ضد الترويج لخطاب الكراهية أو دعمه من قبل مؤسسات أو أفراد، وكذلك مراقبة الدعاية الإسلامية المتطرفة على الإنترنت.

وطالب ماكرون بالشروع “على وجه السرعة” باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد “أولئك الذين ينظمون أنفسهم لمعارضة النظام الجمهوري” على حد وصفه.

إقرأ أيضًا: الرئيس الفرنسي يهاجم الإسلام.. ويقدم مقترحًا لتخليص فرنسا من الإنفصاليين الإسلاميين

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مطلع، قوله، إن الأشخاص الموقوفين “أشخاص معروفون لدى أجهزة الاستخبارات بسبب خطبهم المتطرفة ورسائل الكراهية التي تبث على شبكات التواصل الاجتماعي”.

وأعلن الوزير الفرنسي، أن أجهزة الدولة ستزور مقار لـ 51 جمعية خلال الأسبوع وأن العديد منها “سيتم حلها” بقرار من مجلس الوزراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى