أخبار العالمسلايد رئيسي

أدرعي يستفز حزب الله بفيديو: المرة المقبلة اطلبوا منا صور كاريش

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يُظهر صوراً لحقل “كاريش” في البحر المتوسط، في تصرفٍ مستفز يحمل سخرية من حزب الله اللبناني، إذ دعاه لطلب الصور من إسرائيل عوضاً عن إرسال طائرات مسيرة.

أدرعي يستفز حزب الله

وقال أدرعي عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “إلى أقزام حزب الله ومن يحركهم. هكذا يبدو حقل كاريش”.

وأضاف: “رجاءً، في المرة المقبلة، لستم بحاجة إلى إرسال ثلاث مسيرات لالتقاط صورة، اطلبوا منّا ونحن سنوفرها لكم”، حسب قوله.

أدرعي يعلن إسقاط 3 طائرات لحزب الله اللبناني

وفي 2يوليو/تمّوز الجاري، أعلنت إسرائيل عن إسقاط 3 طائرات مسيرة، قالت إنَّ حزب الله أطلقها فوق المياه الاقتصادية الإسرائيلية.

ونشر أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو من داخل غرفة عمليات البحرية الإسرائيلية لحظة إعطاء أوامر إسقاط طائرات “الدرون” التي أطلقها حزب الله اللبناني.

اقرأ أيضًا:بالفيديو|| “تصعيد خطير”.. إسرائيل تسقط 3 طائرات مسيّرة لحزب الله بمنطقة غاز بحرية

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “لديكم إذن، قوموا بإسقاط المسيرة للتو”، مضيفاً “هكذا تمّت عملية اعتراض مسيرات حزب الله الإرهابي من داخل غرفة عمليات سلاح البحرية. سنواصل حماية مصالح اسرائيل ولن نسمح بأي محاولة للمساس بها”.

وتابع: “من التحقيق الأولي يتضح أن المسيرات المعادية لم تشكل تهديداً حقيقياً في كل مدة تحليقها وحتى اعتراضها فوق البحر الأبيض المتوسط”.

وكانت الحكومة اللبنانية، أوضحت أن عملية إطلاق المسيرات خارج إطار الدولة اللبنانية عمل “غير مقبول”، داعيةً الأطراف المعنية للتصرف بمسؤولية في ظل السعي لإنجاح مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

فيما أكد حزب الله أنه أطلق ثلاث طائرات مسيّرة باتجاه حقل غاز في البحر المتوسط.

وقال الحزب في بيان مقتضب إنه أطلق “ثلاث مسيرات غير مسلحة ومن أحجام مختلفة باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهام استطلاعية”.

وختم الحزب بيانه “المهمة المطلوبة قد أنجزت وكذلك وصلت الرسالة”، من دون تقديم تفاصيل إضافية أو الإشارة إلى اعتراض إسرائيل للطائرات المسيرة.

حقل كاريش

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة التوتر بين لبنان وإسرائيل بسبب موقع حقل كاريش، وجهود وساطة أمريكية مستمرة منذ فترة طويلة هدفها الاتفاق على الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية.

وندد لبنان في وقتٍ سابق، باستقدام إسرائيل سفينة إنتاج وتخزين تابعة لشركة “إنرجيان” ومقرها لندن، للعمل على استخراج الغاز من حقل كاريش.

وكان حزب الله اللبناني، حذر “إنرجيان” من المضي قدماً في أنشطتها داخل الحقل.

فيما تصر إسرائيل على أن الحقل يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة وعلى أن المفاوضات الجارية حول ترسيم الحدود البحرية لا تشمله.

وتوقّفت المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين عام 2020 بوساطة أمريكية في أيار/ مايو من العام الماضي، جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعاً، تُعرف حدودها بالخط 23، بناءً على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة، ولكن بيروت اعتبرت لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالبت بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعاً إضافية، تشمل أجزاء من حقل كاريش وتُعرف بالخط 29.

أدرعي يستفز حزب الله
أدرعي يستفز حزب الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى