أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

كبير المفاوضين الإيرانيين يتجه لدولة عربية أخرى بعد فشل محادثات الدوحة

كبير المفاوضين الإيرانيين

أفادت وسائل إعلام إيرانية الخميس، بأن كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني، توجه اليوم إلى العاصمة العمانية مسقط للقاء المسؤولين العمانيين والتحدث معهم.

كبير المفاوضين الإيرانيين في جولة انتهت بمسقط

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين باقري كني زار موسكو بعد انتهاء مفاوضات الدوحة بشأن إحياء اتفاق الملف النووي الإيراني، وقال رداً على سؤال حول الهدف من زيارته إلى روسيا، “إننا وخلال فترة المفاوضات، نتشاور مع جميع أطراف المفاوضات، بما فيها الصين وروسيا”.

وقال كبير المفاوضين الإيرانيين الأحد الماضي، إن طهران تعمل مع الاتحاد الأوروبي على تحديد موعد ومكان المحادثات النووية المقبلة، موضحاً أن المفاوضات في الدوحة جرت “في إطار تم تحديده مسبقاً”.

وتأتي الزيارة إلى مسقط بعد محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره العماني بدر البوسعيدي.

وشدد اللهيان خلال المحادثة على أن “الغرب يجب أن يكون جاداً ومرناً في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي مستقر وقوي”، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.

واشترط عبد اللهيان أن تكون المفاوضات مع الغرب “بناءة” بشأن الملف النووي الإيراني وأن يتحلى الجانب الغربي بـ “جدية ومبادرة ومرونة”.

من جهته، قال البوسعيدي، حسبما نقلت وكالات الأنباء الإيرانية، إن مسقط تدعم “تحقيق مطالب إيران المشروعة والتوصل إلى اتفاق”.

ولدى عُمان وإيران علاقات سياسية واقتصادية وثيقة، ولعبت عُمان دور الوسيط بين طهران وواشنطن في التوصل إلى الاتفاق النووي الأولي عام 2015.

فشل محادثات الدوحة

وفي محادثات الدوحة الأسبوع الماضي، حاول ممثلا إيران والولايات المتحدة، بوساطة الاتحاد الأوروبي، دفع المحادثات لإحياء الاتفاق، لكنها فشلت ولم تحرز أي تقدم.

ووصفت إيران محادثات الدوحة غير المباشرة والتي استمرت ليومين، بأنها “مفاوضات لرفع العقوبات”، مشيرة إلى أن طهران لم تقدم مطالب جديدة خارج الاتفاق النووي”.

مواضيع ذات صلة: مفاوضات الملف النووي الإيراني في الدوحة تنتهي ومصادر تكشف نتائجها

 

فيما ذكر مسؤولون أمريكيون أن إيران لم تبد أي مرونة للتوصل إلى اتفاق، وأن الجانب الإيراني طرح قضايا جديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي في مفاوضات قطر.

وكان مسؤولون غربيون حذروا من أن محادثات قطر قد تكون الأخيرة للتوصل إلى اتفاق مع قيام إيران بتوسيع برنامجها النووي وتقييد رقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كبير المفاوضين الإيرانيين يتجه لدولة عربية أخرى بعد فشل محادثات الدوحة
كبير المفاوضين الإيرانيين يتجه لدولة عربية أخرى بعد فشل محادثات الدوحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى