أخبار العالمسلايد رئيسي

غريفيث يتحدث عن 3 عوامل تهدد فقراء العالم.. ويحذر من كارثة

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، إنَّ 3 عوامل تهدد فقراء العالم هي “المناخ، والصراعات وتكلفة المعيشة”.

غريفيث يتحدث عن 3 عوامل تهدد فقراء العالم

وشدد على أن أزمة تكلفة المعيشة العالمية “تسبب أصلاً المزيد من الفقر والجوع وسوء التغذية، مما يهدد الأرواح”.

وأضاف: “نحن في حاجة ماسة إلى رؤية أنواع حلول الحماية الاجتماعية التي نفذتها حكومات كثيرة خلال الوباء، إلى جانب تخفيف عبء الديون عن البلدان المعرضة للخطر، وزيادة الاستثمار في الخدمات الأساسية، التي تعد جوهرية للمجتمعات المتصفة بالمرونة”.

غريفيث في حوار مع الشرق الأوسط قال أيضاً: “نشهد على نحو متزايد الأضرار الناجمة عن مزيج التغير المناخي والصراع. ففي العام الماضي، على سبيل المثال، شهدت 10 من أصل 15 بلداً تعدّ أكثر ضعفاً وأقل استعداداً للتكيف مع تغير المناخ، شكلاً من أشكال الصراع”.

وتابع: “يتعين على البلدان الغنية، التي أسهمت انبعاثاتها بأقصى حد في أزمة المناخ، أن ترقى إلى مستوى التزاماتها بتمويل المناخ (100 مليار دولار سنوياً) لصالح البلدان النامية في مجال العمل المناخي”.

أهم الاحتياجات في الشرق الأوسط

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أوضح أن اليمن بمنعطف “حرج”، حيث توفر الهدنة فرصة حقيقية لاستئناف المناقشات السياسية وإنهاء الحرب.

وأضاف غربفيث الذي كان مبعوثاً خاصاً للأمين العام إلى اليمن: “لكن حتى مع هذه الهدنة، لا يمكننا إغفال الأزمة الاقتصادية والإنسانية الهائلة التي لا تزال قائمة. أكثر من 19 مليون شخص يعانون من الجوع، بينما لا تحصل وكالات المعونة إلا على 25 في المائة من التمويل. كما يتعين علينا الاستفادة من الأموال لاحتواء التهديد المتمثل في التسرب النفطي الكارثي من الناقلة النفطية صافر، والتي تتفاقم خطورتها مع مرور الوقت”.

وأردف: “وفي سوريا، نرى بوضوح صارخ ما تفعله حرب الأحد عشر عاماً ببلد من البلدان. فالشعب السوري بحاجة إلى سبيل للخروج من هذه الحرب حتى يتمكن من الشروع في إعادة بناء حياته ومستقبله، ومع ذلك، فلا يزال عالقاً في دائرة المعاناة الإنسانية، حيث إن 90 في المائة من السكان الآن تحت خط الفقر. لقد تأخرت كثيراً قرارات التعافي وإعادة البناء”.

فيما تتسبب الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان بتفاقم مخاطر الجوع والمعاناة؛ مما يثير قلقاً كبيراً في أوساط المجتمع الدولي، وفقاً غريفيث.

وأضاف: “كما أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود يهدد أيضاً الأراضي الفلسطينية المحتلة مما يُجهد أونروا وبرنامج الغذاء العالمي”.

ووفقاً لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لمواصلة العمليات الجارية حتى نهاية العام، يحتاج برنامج الغذاء العالمي إلى 36 مليون دولار إضافية.

غريفيث يحذر

المسؤول الأممي أوضح أن آفاق الأمن الغذائي هذا العام “سيئة إلى حد مزعج وتزداد سوءاً في الكثير من أجزاء العالم”، مضيفاً “وفي البلدان الأكثر تأهباً -أفغانستان، وإثيوبيا، والصومال، وجنوب السودان، واليمن- فإن ثلاثة أرباع مليون شخص على بُعد خطوة واحدة فقط من الوضع الكارثي النهائي، أي المجاعة”.

ومضى في القول: “وهم ليسوا الوحيدين المعرّضين للخطر. إذ قفز عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى مستوى آخر يبلغ 345 مليون شخص في 82 دولة هذا العام، وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي”.

وزاد: “أسباب الجوع كثيرة، وغالباً ما تكون متداخلة. الصراع والنزوح هما أكبر المشكلات. ويعيش 60 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في البلدان المتضررة من الصراعات”.

كما أدى الصراع في أوكرانيا إلى أزمة عالمية في تكاليف المعيشة؛ إذ تعطلت الإمدادات مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والأسمدة، وفقاً لما نقلته الشرق الأوسط عن المسؤول الأممي.

غريفيث يتحدث عن 3 عوامل تهدد فقراء العالم.. ويحذر من كارثة
غريفيث يتحدث عن 3 عوامل تهدد فقراء العالم.. ويحذر من كارثة

جماعة الحوثي تعرب عن استعدادها لفتح صفحة جديدة مع السعودية وترفض لقاء غريفيث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى