حرب شاملة.. قائد قوات قسد يهدد تركيا ويكشف تحالفه مع النظام السوري
هدد قائد قوات قسد، مظلوم عبدي، اليوم الجمعة، بإشعال الحدود التركية السورية كاملةً إن شنت تركيا عملية عسكرية ضدهم، وأن الحرب “شاملة” وبمشاركة قوات النظام السوري.
قائد قوات قسد يهدد
ونقلت وسائل إعلام روسية عن عبدي قوله: تركيا تحشد قواتها حول منبج وتل رفعت وهي تحضر لهجوم عسكري وستبدأ العملية العسكرية عندما ستكون الفرصة سانحة لها.
وأضاف عبدي أن تركيا تتهمهم بعدم تطبيق اتفاقية 2019 بين روسيا وتركيا، مشيراً إلى أن أنقرة بدأت عملية تغيير ديموغرافي وهي التي تخرق بنود اتفاقية 2019، حسب وصفه.
وأوضح أن تركيا اخترقت الاتفاقيات المبرمة 1360 مرة، مؤكداً أنهم ملتزمون باتفاقية سوتشي وقواتهم بعيدة عن الحدود بمسافة 30 كم.
وتحدث قائد قوات قسد أن هدف تركيا من العملية العسكرية هو تصفية القضية الكردية وتقسيم سوريا، بالإضافة إلى توجيه ضربة للتحالف الدولي و”قسد”، حسب وصفه.
وبيّن أن روسيا طرف في الاتفاق مع تركيا، وتعاونهما إيجابي في منبج وتل رفعت لوقف الهجوم التركي، على حد قوله، مشيراً إلى أن روسيا تسعى لوقف الهجوم التركي، وأنها قادرة على ذلك.
اقرأ أيضاً|| لمواجهة تركيا.. إيران تحشد ميليشياتها إلى جانب “قسد” والنظام السوري في منطقة عسكرية هامة شمال حلب
بينما أشار قائد قوات قسد إلى أنه لديهم (قوات قسد) نشاطات وأعمال واسعة مع روسيا والتحالف الدولي بهدف إيقاف الهجوم التركي، معتبراً أن جهود التحالف الدولي وأمريكا لوقف الهجوم ليست كافية.
العملية العسكرية التركية قريبة
والأسبوع الفائت أكد وزير دفاع تركيا، خلوصي آكار، عزم بلاده تنفيذ العملية العسكرية في شمال سوريا “بغتة، مشيراً إلى أن خططها باتت جاهزة.
وقال آكار خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو مع قادة الوحدات التركية على الحدود السورية والعراقية:” لن نتخلى أو نؤجل العملية العسكرية المخطط لها في سوريا”.
وأوضح آكار: “عملياتنا في سوريا مستمرة لضمان أمن 85 مليون شخص في تركيا وهي وفق القانون الدولي لا يحق لأحد أن يعترض عليها”
وزير الدفاع التركي قال أيضاً: “ننتظر من الولايات المتحدة وروسيا الالتزام بالمسؤولية ضمن الاتفاقيات الموقعة في 2019”.
وكان صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء عودته من قمة حلف شمال الأطلسي الناتو، قائلاً: “لدي بيان حول هذا الموضوع، نحن يمكن أن نقوم بذلك فجأة في الليل. لا داعي للقلق. لا داعي للتسرع والاستعجال”.
اقرأ أيضاً|| “قسد” تنشئ غرف عمليات مشتركة مع النظام السوري بريف حلب.. وتركيا تعلن “خططنا جاهزة” وتتحرك عسكرياً
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي للرئيس التركي، إبراهيم قالن، إن أنقرة مستعدة لعملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، يمكن أن تبدأ في أي لحظة.
والشهر الفائت أكدت مصادر تركية لوسائل إعلام، الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة، أكملا الإجراءات التحضيرية لبدء عملية عسكرية، تنطلق من منبج وتل رفعت التابعتان لمحافظة حلب، وهي عملية أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سبقها تمهيد بقصف مواقع لـ “قسد” شمال سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوضح أن العملية العسكرية المحتملة في سوريا، ستستهدف منبج وتل رفعت، وتهدف إلى إقامة “منطقة آمنة” بعمق 30 كيلومتراً على الحدود الجنوبية لتركيا لمنع الهجمات “الإرهابية” على أراضيها، ومن اجل تأمين خطة إعادة مليون لاجئ إلى سوريا.
