أرسل الجيش السوداني، مساء اليوم الأحد، تعزيزات أمنية إلى ولاية النيل الأزرق جنوب البلاد، للسيطرة على الاشتباكات القبلية التي وصل عدد ضحاياها إلى 65 قتيلاً وأكثر من 150 جريحاً، مع البدء في التحقيق بأسباب الاشتباكات.

أزمة النيل الأزرق

وأعلن مجلس الأمن والدفاع، توجه النائب العام لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق تمهيداً للمحاسبة في أحداث النيل الأزرق.

كما أفادت مصادر أن النائب العام السوداني شكل لجنة برئاسة رئيس نيابة عامة وعضوية الأجهزة الأمنية للتحقيق والتحري في أحداث العنف بولاية النيل الأزرق.

وارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق جنوب السودان إلى 65 قتيلاً على الأقل.

من جانبه، قال وزير الصحة في الولاية، جمال ناصر السيد، إن القتال بين قبيلتي الهوسا وبيرتا في ولاية النيل الأزرق أسفر عن إصابة حوالي 150 آخرين.

كذلك، أكد الجيش السوداني التعامل بحزم مع المعتدين على الممتلكات العامة والخاصة بالولاية.