يفرض مرض السكري على الشخص المصاب به الالتزام بحمية غذائية خاصة يتم خلالها التركيز على تناول أصناف غذائية معينة مقابل الامتناع عن أو التقليل من بعض الأصناف الغذائية الأخرى، فما تأثير الفواكه المجففة على مرض السكري.

نصائح حول الفواكه المجففة لمرض السكري:

انتبه للمؤشر الغلايسيمي
يدل المؤشر الغلايسيمي للأغذية على مدى قدرتها على رفع مستويات سكر الدم، وهنا يفضل بشكل خاص تجنب الأغذية التي تمتلك مؤشر غلايسيمي مرتفع بسبب قدرتها على إحداث رفعة كبيرة في مستويات سكر الدم بعد تناولها، والاكتفاء بتناول الأغذية ذات المؤشر الغلايسيمي المعتدل أو المنخفض.

ابتعد عن الفواكه المجففة الغنية بالمواد المضافة
يفضل أن يتجنب مريض السكري بشكل تام الفواكه المجففة التي تم إضافة بعض المواد والمنكهات إليها، حتى لو كانت هذه الفواكه تتمتع بالأصل بمؤشر غلايسيمي منخفض.

إذ قد ترفع بعض المواد المضافة من كمية السكر في الحصة الواحدة من هذه الفواكه، مما قد يجعلها وجبة ضارة لمريض السكري، هذه بعض المواد التي قد يتم إضافتها للفواكه المجففة: اللبن الرائب، والسكر، والشوكولاتة، وبعض المحليات الصناعية الأخرى.

لا تتجاوز الحصة المسموح بتناولها يوميًّا
قد يحتاج مريض السكري للانتباه لكمية السعرات الحرارية والكربوهيدرات التي يتناولها يوميًّا لإبقاء حالته تحت السيطرة طوال الوقت قدر الإمكان، ومن هذا المنطلق يفضل الاعتدال في تناول الفواكه المجففة لمرضى السكري والاكتفاء بتناول حصص محددة منها فقط.

اقرأ أيضاً:

تشنجات الساق ليلاً.. أسبابها ومتى تكون مؤشرات لأمراض أخرى

استبدل الفواكه المجففة بفواكه طازجة
يفضل بشكل عام تناول الفواكه الطازجة بدلًا من الفواكه المجففة لمرضى السكري، إذ تتميز الفواكه الطازجة بما يأتي:

كمية كربوهيدرات وسكريات أقل.
كمية ألياف أعلى، لا سيما عند تناولها مع القشور، إذ غالبًا ما يتم إزالة قشور الفواكه قبل تجفيفها مما يتسبب في خفض نسبة الألياف الغذائية في الفواكه المجففة.

اقرأ أيضاً:

من أخطر أمراض الدم.. ما هي المايلوما المتعددة وأعراضها وطرق العلاج

فوائد الفواكه المجففة

إليك قائمة بأبرز الفوائد المحتملة للفواكه المجففة:

خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، وأمراض الأيض.
تقوية ودعم جهاز المناعة، إذ تحتوي بعض أنواع الفواكه المجففة على كميات عالية من: فيتامين أ، وفيتامين ج، والحديد.

اقرأ أيضاً:

تعرف على مرض القولون العصبي.. أعراضه أسبابه وطرق العلاج منه

تخفيف حدة الأعراض التي قد ترافق بعض المشكلات النفسية والعصبية، مثل: الاكتئاب، والقلق.
تحسين عمليات الهضم، وعلاج بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك.