أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

جنبلاط يتهم نصرالله بجر لبنان إلى حرب روسيا وأوكرانيا وانتظار قرار الحرب من إيران

اتهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، حزب الله اللبناني بجر لبنان إلى الحرب الروسية الأوكرانية، لافتاً بالوقت نفسه إلى أن قرار الحرب والسلم بيد الحزب الموالي لإيران، وذلك على وقع التوترات التي تعصف عملية المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية.

جنبلاط يتحدث عن قرار السلم والحرب

وقال جنبلاط في حديث مع تلفزيون “أخبار الآن”، “طالما لم نتوصل إلى وضع خطة دفاعية، حيث يصبح لاحقاً سلاح حزب الله بالتنسيق مع الدولة اللبنانية وتحت إمرة الدولة، نعم قرار الحرب والسلم مع حزب الله وإيران.

وأضاف، ربما دخلنا في الحرب الروسية الأوكرانية لأن كلام السيد حسن نصر الله كان واضحاً: “لا للغاز في البحر الأبيض المتوسط”، ما يعني أنه يجيب الغرب ويقول لن تستطيعوا أن تعوضوا نقصان الغاز الروسي من البحر الأبيض، وإسرائيل أو غيرها من المواقع، ولبنان ذهب مع الريح”.

ورأى جنبلاط أن لا أفق موجوداً، مؤكداً وجوب “ألا نستسلم كما يفعل بعض مراكز الأبحاث في أمريكا، التي تقول إن لبنان بيد حزب الله”، مضيفاً “نعم قرار السلم والحرب بيد حزب الله، لكن هناك لبنانيين ليسوا أبداً مع هذا التوجه، والدليل ما جرى في الانتخابات”.

وأكمل وليد جنبلاط، “ليس هناك تقسيماً، التقسيم في لبنان غير وارد”.

الثنائي الشيعي يهدد

في المقابل، أصدر الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) بياناً مشتركاً بخصوص تشكيل الحكومة ومسألة مواجهة إسرائيل.

وجاء في البيان، “أمام تفاقم الأزمات، على الجميع أن يقفوا ويتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية والأخلاقية، وأن يرتفع البعض إلى مستوى وعي هذه القضية وتحسس قضايا الناس”. وشدد الثنائي على الإسراع في تشكيل الحكومة لما في ذلك من انعكاس إيجابي في البدء بحل الأزمة، حسب وصفهم.

وأعاد حزب الله وحركة أمل في بيانهما، “التأكيد على هوية العدو الإجرامية التوسعية المتأصلة والبنيوية فيه، وهو ما عبر عنه الإمام المغيب، موسى الصدر، (مؤسس حركة “أمل) عندما قال “إسرائيل شر مطلق” و”التعامل معها حرام”، وأن ما يجري اليوم من محاولات خبيثة لتجميل صورة العدو وجعله مكوناً شرعياً في هذه المنطقة، والتطبيع معه بكل أشكاله، ما هو إلا اشتراك في العدوان علينا وعلى بلدنا وشعبنا وشعوب المنطقة كافة”.

وأضاف البيان، “هذا العدو الذي يمعن يومياً في استهداف بلدنا والاعتداء عليه براً وجواً وبحراً لا سيما في استهداف ثروتنا النفطية في حين يمنع لبنان من الاستخراج، لا بد أن يواجه بكافة الوسائل المتاحة والاستفادة القصوى من كل أوراق القوة وعلى رأسها المقاومة المقتدرة التي حققت وتحقق الانتصارات”.

وارتفع سقف التهديدات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، على خلفية ترسيم الحدود البحرية والنزاع على الحقول النفطية. وكان حزب الله أعلن بوقتٍ سابق، أنه أطلق 3 طائرات مسيرة غير مسلحة باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش. فيما هددت إسرائيل بغزو شامل على لبنان.

وحسم لبنان موقفه الرسمي من مسار المفاوضات التقنية غير المباشرة مع إسرائيل، حيث قبل بحقه الكامل في الخط 23 مستقيماً مع حقل قانا، بدلاً من الخط 29 الذي يضم حقل كاريش.

جنبلاط يتهم نصرالله بجر لبنان إلى حرب روسيا وأوكرانيا وانتظار قرار الحرب من إيران
جنبلاط يتهم نصرالله بجر لبنان إلى حرب روسيا وأوكرانيا وانتظار قرار الحرب من إيران

وتتخوف إسرائيل من تخريب الاتفاق في ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بعد توقيعه، معتبرين أن إرسال الطائرات المسيرة كان بمثابة “رسالة” توضح نوايا الميليشيا.

مواضيع ذات صلة: اتفاق بين لبنان وإسرائيل تتخلله “مشكلة” واحدة.. تسريبات تكشف التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى