بالفيديو|| جدال بين شاب سوري وأتراك يشعل مواقع التواصل وهاشتاغ “أنا إنسان” يتصدر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، فيديو يوثق مواجهة بين شاب سوري ومجموعة من الأتراك شهدت جدلاً محتدماً حول وجود اللاجئين السوريين في تركيا، ما دفع متابعين لإطلاق هاشتاغ “أنا إنسان” باللغتين العربية والتركية للتضامن مع الشاب السوري.
هاشتاغ أنا إنسان يتصدر المنصات
ويظهر الفيديو الشاب أحمد كنجو خلال جدال محتدم مع مجموعة من الأتراك الذين يطالبون برحيل اللاجئين السوريين بينما كان يشرح لهم الواقع الأمني في سوريا وحاجة السوريين للبقاء في بلاد آمنة مثل تركيا، كما أجاب على تساؤلات عدة لديهم وحاول تصحيح أفكارهم عن السوريين.
تحت وسم #BenBirİnsanım #أنا_إنسان
حملة للتضامن مع السوري #أحمد_كنجو 17 عاماً الذي حاول جاهداً بكل جرأة وشجاعة توضيح بعض المفاهيم الخاطئة عن #السوريين في #تركيا.. يتهجمون عليه وعندما يرد بالأرقام والحقائق يكذبون معلوماته هو فقط الإصرار على #العنصرية المقيتة#العنصرية_تقتل_السوريين pic.twitter.com/3F8w9elb4R— Aisha Sapri (@AishaSapri) July 20, 2022
https://twitter.com/randkll/status/1549751043457785865?s=20&t=2B2ijygfA2GLF_jnVBE82g
وشهدت كلمات الشاب السوري الذي لا يتجاوز عمره الـ 17 عاماً تفاعلاً واسعاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث هنأه كثيرون على ما وصفوه بـ “ثباته” وقدرته على النقاش بهدوء وذكاء رغم تعرضه للإهانة من بعض الأتراك الموجودين.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو|| مقتل لاجئ سوري برصاص شبان أتراك.. أصدقاؤه يشهدون: جريمة عنصرية
من جانبه، أعلن رجل الأعمال التركي ، صابر توكتاش، عن تكفله بجميع نفقات تعليم كنجو قائلاً: “أخبروا أوميت أوزداغ بأنني سأتكفل بجميع نفقات تعليم الشاب السوري(أحمد كنجو)لأنه طالب مجد، وذو أخلاق عالية وأنا فخور جداً بمعرفته، وأنا وهو قرأنا القرآن سويةً في رمضان”.
رجل الأعمال التركي"صابر توكتاش":أخبروا 'أوميت أوزداغ' بأنني سأتكفل بجميع نفقات تعليم الشاب السوري(أحمد كنجو)لأنه طالب مجد، وذو أخلاق عالية وأنا فخور جداً بمعرفته، وأنا وهو قرأنا القرآن سويةً في رمضان.
الله يكتبلك الخير يا أحمد ويعوضك 💚 #أنا_أنسان #suriyeli #BenBirİnsanım pic.twitter.com/VaCjItxJdi— اِنْعِتَاق #بدنا_المعتقلين (@thawra_sy4) July 21, 2022
اقرأ أيضاً:
بالفيديو|| الغضب يشعل المنصات.. تركي يركل مسنة سورية على وجهها ووالي عنتاب يُعلّق
واحتل اسم أحمد كنجو المنصات وإلى جانب الفخر به استعاد السوريين ذكريات مؤلمة حول العنصرية التي تعرضوا لها على مر السنوات التي تبعت انطلاق الثورة السورية في عام 2011.
أنا إنسان
ولي بيتٌ ولي عنوان
ولي بابٌ يحنُّ إلى ضحى كفّي
لنمسحَ عبرة النسيان..
ولي أمي، وكفُّ أبي
ليَ الحب الذي زرعوه في رئتي
فأنبتَ زهرةَ العصيان..
أنا إنسان
ولي وطني
وأهلي كلهم مثلي..
*من قصيدة #أنا_إنسان 2011 #BenBirİnsanım pic.twitter.com/A3JqrVzrEl— ياسر الأطرش (@yaser_atrash) July 20, 2022
اقرأ أيضاً:
إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. فيديو للاجئ سوري يغيّر قراراً للحكومة البريطانية
وتتكرر الحوادث العنصرية ضد اللاجئين في تركيا، كما أن السلطات التركية بدأت خلال الأشهر الفائتة حملات ترحيل واسعة طالت عدد كبير من الشبان بدعوى عدم امتلاك “وثائق رسمية” وتندرج تحت هذا العنوان الكثير من المعاملات والأوراق بدءاً من هوية اللجوء إلى تثبيت عنوان السكن ولا تنتهي بإذن العمل وغيره الكثير مما يترتب على اللاجئ ملاحقته ليحق له البقاء في تركيا.