علاج الورم الشحمي بطرق طبيعية في المنزل
الورم الشحمي هو كتل دهنية تظهر تحت الجلد بسبب فرط نشاط الخلايا الدهنية، ويُعد من الأورام الحميدة غير المميتة إلا أنه قد يُسبب بعض المضاعفات والأعراض المؤرقة؛ ولأن الكثيرين لا يُحبذون الطرق التجميلية للتخلص منها إليك بعض الطرق الطبيعية.
علاج الورم الشحمي بطرق طبيعية
الميرمية وزيت بذور الكتان
تُستخدم الميرمية في الطب الصيني التقليدي لإذابة الأنسجة الدهنية.
إذ يتم خلط 1 ملعقة صغيرة من الميرمية المجففة البودرة مع 2 – 3 ملعقة كبيرة من زيت بذور الكتان، وتطبيق الخليط على الورم الشحمي، ويُمكن استبدال زيت بذور الكتان بزيت النيم أو الشاي الأخضر.
الكركم وزيت بذور الكتان
أيضًا الكركم أحد العلاجات الطبيعية التقليدية التي يُمكن الاستفادة منها لهذا الغرض.
يتم خلط 1 ملعقة صغيرة من الكركم مع 2 – 3 ملعقة كبيرة من زيت بذور الكتان، وتطبيق الخليط على الورم الشحمي، ويُمكن استبدال زيت بذور الكتان بزيت النيم أو الشاي الأخضر.
اقرأ أيضاً:
دور أشعة الشمس في الشعور بالجوع.. والفرق بين استجابة النساء والرجال
الزنجبيل
يُمكن أن يُساعد الزنجبيل في تقليص حجم الأوراق الشحمية ومنع ظهورها مجددًا بفضل خصائصه المنشطة للدورة الدموية في الجسم.
يتم شرب 2 – 3 كوب من شاي الزنجبيل يوميًا المحضر عن طريق نقع شريحة من الزنجبيل الطازج في الماء المغلي مدة 5 دقائق ثم تحليته بالعسل، كما يُمكن تدليك منطقة الورم بزيت الزنجبيل أكثر من مرة في اليوم، إذ يتم شطفه بعد 30 دقيقة من التطبيق.
اقرأ أيضاً:
ما هي الأطعمة الممنوعة لمرضى الدهون الثلاثية.. إليك أهم المعلومات
علاج الورم الشحمي بالثوم وطريقة استخدامه
يحتوي الثوم على مركبات طبيعية نشطة، مثل: كبريتيد البارافيني (Paraffin sulfide)، والأليسين (Allicin)، والأدينوزين (Adenosine) التي قد تُساهم جميعها في تقليل حجم الأورام الشحمية تحت الجلد.
اقرأ أيضاً:
تعرف على مرض القولون العصبي.. أعراضه أسبابه وطرق العلاج منه
يُمكن استخدام الثوم عن طريق الآتي:
يمكن استخدام الثوم فمويًا عن طريق تناول 2 – 3 فصوص من الثوم النيء صباحًا على معدة خاوية أو عن طريق تناول مكملات الثوم لكن يجب استشارة الطبيب أولًا.
يُمكن تطبيق زيت الثوم موضعيًا على المنطقة المصابة بعد تخفيفه بزيت الزيتون أو زيت جوز الهند من 2 – 3 مرات في اليوم.
أضرار محتملة لعلاج الورم الشحمي بالثوم
قبل اتباع علاج الورم الشحمي بالثوم سواء كان موضعيًا أو فمويًا يجب معرفة الأضرار التي قد يُسببها:
الإسهال.
حموضة المعدة.
الغازات.
ردود الفعل التحسسية.