أخبار العراقشاهد بالفيديو

بالفيديو|| مظاهرات في العراق تصل لقبة البرلمان ومخاوف من حرب أهلية

اشتعلت مظاهرات في العراق اليوم السبت، بدأت من قبل أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، تلاها إعلان إطلاق تظاهرات من قبل تيارات سياسية أخرى منافسة، مما جعل المشهد العراقي يتجه نحو مواجهات يمكن أن تجر البلاد إلى حرب أهلية، وسط دعوات بفض الاعتصامات وتحكيم العقل والعودة للتفاوض بين الأطراف.

مظاهرات في العراق

أعلن أنصار التيار الصدري اليوم السبت، بدء اعتصام مفتوح داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك بعدما اقتحموه للمرة الثانية خلال 4 أيام، في حين دعا الإطار التنسيقي الشيعي إلى التظاهر دفاعاً عن الدولة و”شرعيتها ومؤسساتها”، حسب وصفه.

وفي بيان نقلته وسائل إعلام، قال الإطار التنسيقي، الذي يمثل القوى الشيعية العراقية باستثناء التيار الصدري: “نحمل الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد المسؤولية عما قد يتعرض له السلم الأهلي”.

وأظهرت مشاهد تناقلها ناشطون ووسائل إعلام، أعداد أنصار التيار الصدري داخل القاعة الرئيسية لمبنى مجلس النواب العراقي، وبعضهم جلس على مقاعد الرئاسة في البرلمان موجهين رسائل لأعضائه.

وأعلن المحتجون أنهم سيتجهون إلى مبنى المحكمة الاتحادية لإيصال رسالتهم، فيما طالب قيادي بالتيار الصدري المتظاهرين بعدم التعرض أو التعدي على القضاء العراقي.

كما تظاهر أنصار الصدر اليوم أمام مبنى ضيافة رئاسة الوزراء في المنطقة الخضراء ببغداد ومبنى المحكمة الاتحادية.

ويأتي تحرّك أنصار الصدر اليوم، احتجاجاً على جلسة محتملة للبرلمان لانتخاب رئيس جديد للبلاد وتسمية مرشح لمنصب رئيس الوزراء، حيث يدعم الإطار التنسيقي الموالي لإيران، مرشح جديد، يرفضه أنصار الصدر.

وخلال المظاهرات، سقط العشرات من المصابين وأعلنت وزارة الصحة العراقية استقبال 60 إصابة مختلفة من المتظاهرين توزعت على 3 مستشفيات

شاهد أيضاً || مظاهرات في العراق لـ “أنصار الصدر” تشعل بغداد وتلغي جلسة النواب

مخاوف من مواجهات

من جهته دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي المتظاهرين للحفاظ على سلمية التظاهر، وأضاف أن على قوات حماية البرلمان عدم التعرض لهم، وسط مخاوف من مواجهات مع أنصار الإطار التنسيقي الذي دعا لتظاهرات أخرى مواجهة.

أما رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي قال: إن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية ومن الضروري اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام، وحثّ المتظاهرين على الالتزام بتوجيهات القوات الأمنية “التي هدفها حمايتهم وحماية المؤسسات”.

وأمس ذكرت مصادر محلية أن أنصار التيار الصدري أغلقوا مكاتب تابعة لتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، بسبب تصريحات الحكيم الأخيرة بشأن تشكيل الحكومة والمظاهرات.

وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري اقتحموا الأربعاء الماضي مبنى مجلس النواب داخل المنطقة الخضراء، احتجاجاً على ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء، ومكثوا داخل المبنى نحو 3 ساعات، قبل أن ينسحبوا منه بدعوة من مقتدى الصدر.

اقرأ أيضاً|| تقرير بريطاني: إيران تسير على خطة للسيطرة على العراق 

البعثة الأممية بدورها أعربت عن قلقها العميق من الأحداث الجارية في العراق، ودعت إلى تغليب لغة الحوار والحكمة، وتغليب الحوار السياسي لتجنب أعمال العنف والتصعيد.

وبعد عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر 2021، يشهد العراق شللاً سياسياً تاماً إذ لا تزال البلاد من دون رئيس جديد للجمهورية وحكومة جديدة.

مواضيع ذات صلة: مظاهرات في العراق تتجدد والأجهزة الأمنية تشدد إجراءاتها (فيديو)

بالفيديو|| مظاهرات في العراق تصل لقبة البرلمان ومخاوف من حرب أهلية
بالفيديو|| مظاهرات في العراق تصل لقبة البرلمان ومخاوف من حرب أهلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى