3 دول عربية توقع اتفاقاً مع سوريا وتدعو البقية للانضمام إليه
وقّع وزراء من 3 دول عربية اتفاقاً مع سوريا، اليوم السبت، داعين باقي الدول العربية إلى الانضمام إليه، في واحدة من أحدث الخطوات التي يظهر فيها مسؤولون من النظام السوري ضمن اجتماعات عربية.
دول عربية توقع اتفاقاً جديداً
وذكرت مصادر إعلامية، أن وزراء الزراعة في لبنان والأردن وسوريا والعراق، اتفقوا اليوم بعد اجتماعات بينهم في بيروت، على تعزيز التبادل التجاري، ووضع نماذج موحدة للشهادات الصحية النباتية والبيطرية ودعوة الدول العربية الأخرى إلى الانضمام للمناقشات.
وفي البيان الختامي لاجتماع الدول الأربع والذي نقلته وسائل إعلام، أكد الأطراف على “مناقشة المواضيع الخاصة بالترانزيت ونقل البضائع بين الدول المجتمعة إلى الجهات المعنية، وإقرار ما هو مناسب واعتماده في الاجتماع القادم بحضور وزراء النقل في الدول المشاركة، بما يضمن تخفيض الكلف التسويقية وزيادة الكميات المتبادلة من المنتجات الزراعية بين البلدان”.
بذات الوقت قرر الوزراء الأربعة “التنسيق الكامل في تبادل المعلومات حول الأمراض والأوبئة العابرة للحدود والكوارث الزراعية وإقرار الآليات المشتركة لمكافحتها والسيطرة عليها، وضرورة مناقشة إمكانية توحيد إجراءات تسجيل الأسمدة والأدوية البيطرية بين الدولة المجتمعة، واعتماد ما هو مناسب ومتوافق مع الأنظمة والقوانين في كل دولة “.
وأفاد البيان أن الوزراء اتفقوا على تعزيز التعاون والتنسيق مع المنظمات والهيئات العربية والدولية وما يتبع لها من وكالات وصناديق ذات صلة ودعوتها لتبني وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع إقليمية بين الدول المجتمعة لمواجهة آثار التغيرات المناخية على القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.
ومع توقيع الاتفاق أكد الوزراء على إقامة اجتماع جديد في سبتمبر المقبل، على أن يتم دعوة المنظمات الدولية والعربية العاملة في المجال الزراعي والمستثمرين الراغبين بالاطلاع على الفرص الاستثمارية في كافة الدول.
عودة سوريا للحضن العربي
ورغم أن جامعة الدول العربية لم تتبنَ أي قرار بإعادة سوريا إلى مقعدها، إلا أنّ دولاً عربية عديدة أعادت العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حكومة دمشق.
وسبق أن جرى اتفاق ضخم بين الأردن ومصر ولبنان وسوريا من أجل مشروع نقل الغاز والكهرباء إلى لبنان عبر سوريا، وأعطت الولايات المتحدة خلال هذا المشروع الضوء الأخضر لتلك الدول للتعامل مع النظام السوري خارج العقوبات المفروضة عليه.
وكان خط الغاز العربي ونقل الكهرباء أول المشاريع العربية التي أعادت التعامل الاقتصادي العربي مع الحكومة السورية بعد سنوات من القطيعة.
وانضمت العراق لاحقاً إلى اتفاقيات مع الحكومة السورية، وتبادل مسؤولون من الطرفين الزيارات.
وقبل أيام أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير حسام زكي، أن الموقف العربي من عودة سوريا لجامعة الدول العربية، يحتاج إلى توافق بشأنه “وهو لم يحدث حتى الآن، وهو أمر بعيد وليس قريباً، بسبب تحفظات بعض الدول”.
مواضيع ذات صِلة : خط الغاز العربي.. 10 معلومات لا تعرفها عن أكبر مشروع اقتصادي مشترك بالشرق الأوسط
ومنذ عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية في اجتماع طارئ، عضوية سوريا في الجامعة، حتى تظهر الحكومة السورية التزامها بتنفيذ بنود مبادرة السلام العربية لإيجاد حل سياسي وتسوية في البلاد.
شاهد أيضاً : اتهام بطلة فلم ممنوع من العرض بدول عربية بإقامة علاقة غير أخلاقية مع صغيرة بوجود زوجها
