أخبار العالمسلايد رئيسي

صهر الظواهري أم سيف العدل؟ خلفاء محتملون لزعيم القاعدة

تردد على الساحة الجهادية اسمين محتملين لخلافة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قتله بغارة أمريكية في العاصمة الأفغانية كابول، ليلة الاثنين.

وقبل مقتل الظواهري في منزل سكني بالعاصمة الأفغانية كابول، تصدر سيف العدل المصري، قائمة مرشحي خلافة الظواهري، حيث بات يوصف سيف العدل بـ”أمل القاعدة الأخير”.

من هو سيف العدل المصري؟

وسيف العدل المصري ولد عام 1960، واسمه الحقيقي محمد صلاح الدين زيدان، وهو قائد بارز في تنظيم “القاعدة” وعضو في مجلس الشورى، كما يرأس اللجنة العسكرية للتنظيم.

وكان “برنامج مكافآت من أجل العدالة ” الأمريكي أعلن عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.

ونقل موقع “القاهرة 24” عن الباحث في الحركات الإسلامية الجهادية، أحمد سلطان، قوله إن “محمد صلاح زيدان، المعروف باسم سيف العدل المصري، هو أبرز قيادي القاعدة لخلافة الظواهري عقب مقتله.

وأضاف أن “صهر الظواهري المعروف باسم عبدالرحمن المغربي، ينافس سيف العدل على زعامة التنظيم الإرهابي”، مشيراً إلى “إمكانية تصعيد أمير جديد للتنظيم من خارج مؤسسي القاعدة المتبقيين المعروفين بحراس القاعدة”.

سفارتا تنزانيا وكينيا

وُجهت إلى سيف العدل اتهامات من جانب هيئة محلفين فيدرالية كبرى بالولايات المتحدة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 1998 لمشاركته في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في دار السلام بتنزانيا ونيروبي بكينيا في 7 أغسطس/آب 1998. وأسفرت الهجمات آنذاك عن مقتل 224 مدنياً وإصابة أكثر من 5000 آخرين.

وبعد تفجيرات السفارتين الأمريكيتين عام 1998، انتقل العدل إلى جنوب شرق إيران وعاش تحت حماية “الحرس الثوري” الإسلامي. وفي أبريل/نيسان 2003 وضعت السلطات الإيرانية العدل وقادة آخرين من تنظيم “القاعدة “تحت الإقامة الجبرية، قبل أن تطلق سراحه برفقة أربعة آخرين من كبار قادة “القاعدة” مقابل تسليم دبلوماسي إيراني اختطفه أعضاء التنظيم في اليمن.

وكان العدل أيضاً ملازماً بارزاً لأبو مصعب الزرقاوي مؤسس تنظيم “القاعدة في العراق” الذي أصبح فيما بعد يُعرف باسم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

ومنذ 1990، قدم العدل وغيره من عناصر تنظيم “القاعدة” التدريب العسكري والاستخباراتي لأعضاء “القاعدة” والجماعات التابعة لها، بما في ذلك جماعة “الجهاد الإسلامي” المصرية في عدة دول منها أفغانستان، وباكستان، والسودان.

وفي 1992 و1993 درب عناصر التنظيم وبعض رجال القبائل الصومالية الذين قاتلوا القوات الأمريكية في مقديشو أثناء عملية استعادة الأمل.

وكان العدل ضابطاً برتبة مقدم في القوات الخاصة المصرية في منتصف الثمانينيات، وذلك قبل أن يتورط في مخططات استهدفت الإطاحة بالحكومة المصرية. وفي عام 1987، اُعتُقل مع الآلاف من المسلحين المناهضين للحكومة عقب محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري. وأطلقت السلطات المصرية العدل الذي خُفِّضت رتبته العسكرية قبل أن يغادر البلاد إلى أفغانستان عام 1989 ليعمل على تدريب أفراد تنظيم “القاعدة” الناشئ.

في 23 سبتمبر/أيلول 2001، أُدرج العدل على قائمة ملحق الأمر التنفيذي 13224، وبناء عليه، يخضع العدل لعقوبات بموجب هذا الأمر كإرهابي عالمي مصنف بشكل خاص. ونتيجة لهذا التصنيف، ومن بين العواقب الأخرى، تم حظر جميع ممتلكاته، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع العدل. وأُدرج العدل على قائمة أكثر الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

صهر الظواهري أم سيف العدل.. خلفاء محتملون لزعيم القاعدة فمن هم؟
صهر الظواهري أم سيف العدل.. خلفاء محتملون لزعيم القاعدة فمن هم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى