الشأن السوري

عقوبات بريطانية على مجموعتين من السوريين.. من استهدفت؟

أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي على مجموعتين من السوريين.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان، إن المملكة المتحدة تستهدف بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي مجموعتين من السوريين بالعقوبات، مشيرة إلى أن المجموعة الأولى المُستهدفة “مسؤولة عن تجنيد سوريين ولاجئين فلسطينيين للقتال في ليبيا وأوكرانيا”.

وأضافت أن المجموعة الثانية المستهدفة بالعقوبات “تدعم نظام الأسد القمعي”.

وشملت المجموعة الأولى من المتورطين بالتجنيد للقتال في أوكرانيا، كل من محمد السلطي، وهو قائد “جيش تحرير فلسطين”، وأبو هاني شموط، قائد لواء العهد العمري (متورط بتجنيد سوريين سابقاً للقتال في ليبيا)، ونابل العبد الله، قائد لقوات الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية، وسيمون الوكيل، قائد لقوات الدفاع الوطني في مدينة محردة، وجميعهم تم حظر سفرهم وتجميد أرصدتهم، بحسب الخارجية البريطانية.

كما جُمّدت أرصدة شركة السيد لخدمات الحراسة والحماية، وهي شركة أمن خاصة ناشطة بحماية المصالح الروسية بمجال الفوسفات والغاز وتأمين مواقع نفطية في سوريا، وتجنيد مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا وأوكرانيا.

أما المجموعة الثانية المستهدفة والتي تدعم “نظام الأسد القمعي”، فهم: صالح العبد الله، عميد في جيش النظام السوري وقائد اللواء السادس عشر، وهو مسؤول عن قمع المدنيين في سورية، بحسب بيان الخارجية.

كذلك، شركة سند لخدمات الحماية والأمن، وأحمد خليل وناصر ديب، وهما المالكان الشريكان لشركة سند، بالإضافة إلى عصام شموط، وهو رجل أعمال سوري، ويملك شركة الطيران السورية أجنحة الشام ورئيس مجموعة شموط، وكلاهما على علاقة وثيقة بالنظام السوري. كما إن شموط، بحكم دوره القيادي في أجنحة الشام، يدعم ويحقق فوائد للنظام السوري، وهو مرتبط مع أشخاص آخرين لهم صلة بنظام الأسد، وفقاً للبيان.

عقوبات بريطانية على مجموعتين من السوريين.. من استهدفت؟
عقوبات بريطانية على مجموعتين من السوريين.. من استهدفت؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى