الصدر يرفض دعوات الحوار ويوجّه دعوة للمعتصمين في البرلمان العراقي
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، رفضه لدعوات الحوار موجّهاً دعوة للمعتصمين في المنطقة الخضراء، البقاء والاستمرار في اعتصامهم حتى تحقيق المطالب.
وقال الصدر في كلمة له، “لست طالب سلطة وليست عندي مغانم شخصية ولكنني أطلب الإصلاح”، مضيفاً أن الشعب العراقي “سئم الطبقة الحاكمة برمتها”.
وتابع الصدر “لن يكون للوجوه القديمة وجود من خلال عملية ديمقراطية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان”، مشدداً أن المعتصمين حول البرلمان “البقاء والاستمرار حتى تحقيق المطالب”.
وأوضح أن الإصلاح “لا يأتي إلا بالتضحية وأنا على استعداد تام للشهادة”، على حد قوله.
وعن العودة للحوار، قال “لا فائدة ترتجى من الحوار خصوصاً بعد أن قال الشعب كلمته الحرة العفوية”.
ولفت إلى أنه “لم يقرر خوض الانتخابات الجديدة من عدمه”، مضيفاً أن “التصرفات الكيدية أعاقتنا رغم نيلنا الأغلبية البرلمانية”.
وطلب التيار الصـدري الثلاثاء من أنصاره “إخلاء مبنى البرلمان” العراقي، الذي يتواجدون بداخله منذ أربعة أيام ومواصلة الاعتصام بمحيطه، وحتى بعد ظهر الثلاثاء كان لا يزال مئات المعتصمين متجمعين داخل مبنى البرلمان وخارجه.
مواضيع ذات صِلة : الصدر يدفع باتجاه نظام عراقي جديد ومخاوف من صِدام شيعي-شيعي في الشارع
ويأتي خطاب الصـدر اليوم في وقت دعا فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى “حوار وطني عبر تشكيل لجنة تضم ممثلين عن كل الأطراف لوضع خارطة طريق للحل” ودعا “جميع الأطراف إلى التهدئة، وخفض التصعيد”. كما أعرب زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم عن تأييده لهذه المبادرة وهو ما أكد عليه أيضاً رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
شاهد أيضاً : الشاعر العراقي بدر شاكر السياب .. قصيدة امتزجت حروفها بعشق الله والإيمان به (سفر أيوب) وقصيدة الموت
