موسكو تفضح ثغرة في برنامج الصواريخ الروسية وتعتقل مسؤولاً كبيراً
اعتقلت السلطات الروسية مسؤولاً كبيراً في برنامج الصواريخ الفرط صوتية والتي تعد من أهم الأسلحة التي تمتلكها روسيا، “بتهمة الخيانة”.
اعتقال مسؤول في برنامج الصواريخ الروسية
وذكرت وكالة “تاس” للأنباء أن السلطات اعتقلت مدير المختبر الروسي الذي يدعم برنامج الصواريخ الفرط صوتية، ألكسندر شيبليوك.
وأشارت إلى أن شيبليوك هو مدير معهد الميكانيكا النظرية والتطبيقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية منذ عام 2015.
وهو متخصص في مجال ديناميكيات الغاز الجوي عالية السرعة والطرق التجريبية لدراسة تدفقات الغاز.
وأوضحت أنه جرى تفتيش المؤسسة من قبل السلطات الأمنية، وبعدها اقتياد شيبليوك نحو مركز “ليفورتوفو” للاحتجاز في موسكو.
ورفضت زميلة الكسندر شيبليوك السكرتيرة العلمية يوليا كراتوفا التعليق على الحادثة بحسب وسائل الاعلام الروسية..
اقرأ أيضاً:
لافروف يقبل عرضاً أمريكياً مغرياً ولكن “بشرط”.. ويرّد على كيربي
وأولكسندر شيبليوك يبلغ من العمر 55 عامًا، بعد تخرجه من مدرسة بارابا الثانوية، درس تخصص “الديناميكا الهوائية” في قسم بناء الطائرات في معهد نوفوسيبيرسك للتقنيات الكهربائية (الآن جامعة نوفوسيبيرسك التقنية الحكومية ، NSTU).
يعمل في هذه المؤسسة منذ عام 1990، حيث شق طريقه من باحث متدرب إلى نائب مدير للعمل العلمي، وفي عام 2015 أصبح مدير المؤسسة.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها في روسيا، فخلال العام الماضي، اعتقلت روسيا أيضا ألكسندر كورانوف (73 عاما)، وهو متخصص رائد في برنامج الصواريخ الفرط صوتية، بتهمة “خيانة الدولة”.
وكان كورانوف المدير العام لمنشأة أبحاث الأنظمة الفائقة السرعة واتهم حينها بـ”نقل معلومات سرية إلى مواطن أجنبي حول تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية كان قد عمل عليها لفترة طويلة”.
اقرأ أيضاً:
ردّاً على كيربي.. زاخاروفا تقترح على بلينكن “إمساك لافروف من بنطاله”
وتتميز الصواريخ الفرط صوتية بعدم قدرة رادارات الدفاع الجوي على اصطيادها، كما تصل سرعتها إلى عشرة أضعاف سرعة الصوت وتمتلكها روسيا والصين فقط.
ولهذا النوع من الصواريخ القدرة على المناورة وتغيير مسارها في لمح البصر، كما تستطيع حمل الرؤوس النووية، فيما لا تتعدى نسبة الخطأ والانحراف لديها مترا واحداً.
اقرأ أيضاً:
أوكراني نفته روسيا سبع سنوات بسبب قصيدة كُتبت بنصف ساعة تحولت إلى نشيد رسمي لأوكرانيا
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، في بيان مشترك، أنها ستتعاون لتطوير الصواريخ الفرط صوتية.
