أخبار العالم العربي

من هو تيسير الجعبري الذي استهدفته إسرائيل بعملية خاصة على غزة

 

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي قتل بغارة جوية، تيسير الجعبري، القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

مقتل تيسير الجعبري

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مقتل الجعبري، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، في قصف استهدف شقة سكنية وسط مدينة غزة، وذلك بعملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم “الفجر الصادق”.

ويشغل الجعبري منصب قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وتعتبره إسرائيل خليفة، بهاء أبو العطا الذي قتل باستهداف شقته السكنية شرق مدينة غزة عام 2019.

تيسير الجعبري

كما أن الجعبري يعتبر أحد أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، وهو قائد للواء غزة، وكان مساعداً لبهاء أبو العطا قبل مقتله، كما أنه تعرض لمحاولتي اغتيال خلال عامي 2012 و2014، وتتهمه إسرائيل بالوقوف وراء التخطيط لتنفيذ سلسلة من الهجمات.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| مقتل قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في غزة والفصائل الفلسطينية تتوعد بالرد على إسرائيل

وبحسب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فإن تيسير الجعبري يقف خلف العديد من الهجمات ضد إسرائيل خلال العملية العسكرية الأخيرة التي وقعت بغزة في مايو/أيار الماضي، والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم “حارس الأسوار”.

اقرأ أيضاً:

أجرى عملية ختان ليُثبت أنَّه إسرائيلي.. كيبورك يعقوبيان الحوت على حد وصف الإسرائيليين

من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن تيسير الجعبري تواجد في المنطقة من أجل إجراء مقابلة صحفية، مشيرة إلى أن العملية استهدفت أيضاً ضابط كبير كان مسؤولاً عن فرق مكافحة الطائرات المسيرة في شمال القطاع.

إقرأ أيضاً:

عملية “الفجر الصادق” إسرائيل تشن غارات على قطاع غزة وتعلن عن حالة “خاصة”

في حين، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”، إن مقتل الجعبري بمثابة خطوة استباقية تهدف لإحباط مخطط الجناح العسكري للجهاد الإسلامي “سرايا القدس” باستهداف إسرائيل.

وأوضحت القناة أن تصفية تيسير الجعبري، تعيد للأذهان اغتيال الجيش الإسرائيلي للقيادي في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري في غزة عام 2012، والتي بدء على إثرها عملية عسكرية بغزة.

بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري، في بيان رسمي، تيسير الجعبري، واصفة إياه بـ”القيادي الكبير”، مؤكدةً  مقتله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت وسط مدينة غزة.

وقالت الحركة، إن “إسرائيل تبدأ حرباً تستهدف الشعب الفلسطيني، وعلينا الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا”، متابعةً: “لن نسمح لإسرائيل بأن تمرر سياساتها الهادفة إلى النيل من المقاومة والصمود الوطني”، وفق تعبيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى