رسالة عاجلة تطالب بايدن بمنع دخول رئيس دولة آسيوية إلى أمريكا
بعث مشرّعون جمهوريون، اليوم الجمعة، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، طالبوه فيها بمنع دخول رئيس دولة آسيوية إلى الولايات المتحدة.
رسالة تطالب بايدن بمنع دخول رئيس دولة أمريكا
في رسالتهم، حذّر هؤلاء الإدارة الأمريكية من الموافقة على تأشيرات دخول للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وفريقه لحضور أعمال الجمعية العامة في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.
وحثّت الرسالة الرئيس الأمريكي على رفض تأشيرات الدخول، وقالت “ضلوع رئيسي في عمليات قتل جماعي، إضافة إلى حملة النظام الإيراني لاغتيال مسؤولين أمريكيين على أراض أمريكية يجعل من السماح له ولأتباعه بالدخول إلى بلادنا تهديداً غير مقبول لأمننا القومي”.
كما أشارت إلى تاريخ رئيسي “كمنتهك لحقوق الإنسان”، وقالت: “في العام 1988 خدم رئيسي في منصبه حينها كنائب للمدعي العام في طهران في لجنة الموت التي حكمت على نحو 5 آلاف مسجون بالموت، بمن فيهم نساء وأطفال من دون حق الاستئناف أو محاكمة عادلة”.
وأضافت: “رئيسي فخور بسجله. في العام 2018 دافع عن اللجنة ووصفها بالعقاب الإلهي وأكثر الإنجازات فخراً للنظام”.
لماذا يرفضون زيارة رئيسي؟
ذكّرت الرسالة إدارة بايدن، بأن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على رئيسي جرّاء تاريخه هذا.
وشددت على أن “إعطاء تأشيرة دخول إلى بلادنا لقاتل جماعي مثل رئيسي سوف يشرّع من قمعه لشعبه”.
كما لفتت إلى مخطط الحرس الثوري الإيراني لاغتيال مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية، كمستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، إضافة إلى قائد القيادة الوسطى السابق كينيث ماكنزي.
وحذرت من “أن السماح لرئيسي بالسفر إلى الولايات المتحدة في حين يعمل عملاؤه على اغتيال مسؤولين أمريكيين كبار على أراضٍ أمريكية، سوف يهدد أمننا القومي بشكل خطير؛ نظراً للوجود المحتمل لعناصر من الحرس الثوري مع الوفد الإيراني”.
طهران تهدد وتتحدى واشنطن بالبقاء في المنطقة وعدم التخلي عن أمرين
يذكر أنه في السابق، رفضت الولايات المتحدة إصدار تأشيرة دخول لمسؤولين إيرانيين للمشاركة في أعمال الجمعية العامة.
وفي زمن إدارة باراك أوباما، رفضت واشنطن إعطاء تأشيرة دخول للسفير الإيراني في الأمم المتحدة حميد أبو طالبي في العام 2014 بسبب دوره في احتجاز رهائن أمريكيين في العام 1979.
وعام 2020، رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إعطاء تأشيرة دخول لوزير الخارجية الإيراني حينذاك محمد جواد ظريف.
