الشأن السوري

مقتل قياديين بارزين للأسد وميليشياته بالبوكمال وهجوم جديد لداعش

جدّد تنظيم الدولة (داعش) هجومه على أطراف مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، من جهة البادية، صباح اليوم السبت الرابع والعشرين من رمضان، وسط اشتباكات عنيفة تدور مع قوّات النظام وميليشياتها في محيط قرية “عشاير” في ريف البوكمال وسط تقدّم للتنظيم في القرية.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “جاد الله”: إنّ تنظيم الدولة استهدف أطراف أحياء البوكمال بقذائف الهاون، وبالمقابل استهدفت قوّات النظام المتمركزة في البوكمال بلدتي “الباغوز والسوسة” بقذائف المدفعية.

وفي سياق متصل، نعت شبكات موالية لنظام الأسد اليوم، مقتل قائد “الفرقة 11 دبابات” في جيش الأسد، العماد “علي محمد الحسين” المنحدر من مدينة الدريكيش بريف طرطوس، خلال المعارك الدائرة ضدّ تنظيم الدولة في محيط مدينة البوكمال. فيما رجَّحت مصادر أخرى بأنّ ميليشيا حزب الله متوّرطة بمقتله خاصة بعد نَشْر قوّاته بريف مدينة “القصير” الحدودية مع لبنان.

كما نعت مصادر إعلامية لحزب الله مقتل القيادي” ناصر جميل حدرج” المنحدر من بلدة الغسانية اللبنانية، مشيرةً إلى أنّه كان من المقربين لزعيم الحزب والمسؤول عن كتيبة السلاح الصاروخي بالحزب في سوريا. وذلك بالتزامن مع إعلان مواقع مقرّبة من الحرس الثوري الإيراني، مقتل القيادي في صفوف الحرس “محمد مهدي فريوني” خلال المعارك الدائرة ضد داعش قرب البوكمال.

ويوم أمس، شنّ التنظيم هجوماً بالمفخخات والأحزمة الناسفة، هو الأعنف منذ خسارته لمدينة “البوكمال” مطلع ديسمبر / كانون الأول الفائت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى