أخبار العالمسلايد رئيسي

المخابرات البريطانية: الحرب في أوكرانيا على أعتاب مرحلة جديدة

قالت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم السبت، إنَّ الحرب الروسية في أوكرانيا على وشك الدخول في مرحلةٍ جديدة، حيث تحول معظم القتال إلى جبهة يصل طولها إلى نحو 350 كيلومتراً تمتد في جنوب غرب البلاد بالقرب من زابوريجيا إلى خيرسون بمحاذاة نهر دنيبر.

الحرب في أوكرانيا تدخل مرحلة جديدة

وأوضحت المخابرات البريطانية، أنه يكاد يكون من المؤكد أن القوات الروسية تحتشد في جنوب أوكرانيا، حيث تستعد لصد هجوم مضاد أو شن هجوم محتمل.

ولفتت إلى أن قوافل طويلة من الشاحنات العسكرية والدبابات والمدفعية والأسلحة الروسية تنتقل من منطقة دونباس، متجهةً صوب جنوب غرب أوكرانيا.

وأضافت أن “مجموعات تكتيكية، تضم ما بين 800 و1000 جندي، تم نشرها في شبه جزيرة القرم، ومن شبه المؤكد استخدامها لدعم القوات الروسية في منطقة خيرسون”.

كما أشارت المخابرات البريطانية إلى أن “القوات الأوكرانية تستهدف الجسور ومستودعات الذخيرة وخطوط السكك الحديدية بوتيرة متزايدة في المناطق الجنوبية، بما في ذلك خط السكك الحديدية المهم استراتيجيا الذي يربط خيرسون بشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا”.

توقف أحد المفاعلات النووية في أوكرانيا عن العمل

على صعيدٍ متصل، توقف أحد المفاعلات النووية في مدينة زابوريجيا الأوكرانية التي تخضع لسيطرة القوات الروسية، عن العمل كما أعلنت الشركة الأوكرانية للطاقة النووية، بعد قصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن شنّه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشركة الأوكرانية، إن القصف ألحق “أضراراً جسيمة” بمحطة تحتوي على غاز الأزوت والأوكسجين فضلاً عن “مبنى فرعي”.

وقالت الشركة: “ما زالت هناك مخاطر تسرب لغاز الهيدروجين ومواد إشعاعية وخطر اندلاع حريق مرتفع”.

وتابعت: “القصف أحدث مخاطر جدية على النشاط الآمن للمفاعل”، مؤكدةً أن عمليات إنتاج الكهرباء متواصلة والطاقم الأوكراني ما زال يعمل فيه.

واتهمت السلطات الأوكرانية الجمعة القوات الروسية بشن ثلاث ضربات بالقرب من المفاعل المركزي لزابوريجيا في الجنوب مع أنه يخضع للسيطرة الروسية منذ بداية الهجوم العسكري على أوكرانيا.

ويؤكد الجيش الروسي من جانبه أن القوات الأوكرانية هي مصدر الضربات التي تسببت في اندلاع حريق تم إخماده.

واتهمت روسيا في 21 يوليو/تموز، القوات الأوكرانية بشن ضربات بواسطة طائرة مسيرة بالقرب من هذا المفاعل النووي الأكبر في أوروبا.

وتؤكد كييف أن موسكو تخزن أسلحة ثقيلة ومتفجرات على الأراضي التي يمتد فوقها المفاعل المركزي والذي تسيطر عليه القوات الروسية منذ مارس.

القوات الروسية تستهدف باخموت

في سياقٍ متصل، تواصل القوات الروسية شن هجومها على مدينة باخموت، الواقعة غرب لوغانسك وشمال دونيتسك، وفقاً لما نقلته صحيفة “برافدا” عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وقالت الهيئة إنه “على جبهة باخموت، استخدمت القوات الروسية مدافع الدبابات والصواريخ لاستهداف عدّة مناطق، بالإضافة لشن الطائرات الروسية غارات جوية على مناطق أخرى”.

وزادت: “لم تكن هناك تغييرات كبيرة على جبهات فولين وبوليسيا وسيفرسشينا، وقصفت القوات الروسية بالمدفعية مناطق في محيط منطقتي هاي وميخالشينا سلوبودا (إقليم تشيرنيهيف) ونوفا هوتا (إقليم سومي)”.

مواضيع ذات صِلة : قصف يصيب أكبر محطة نووية في أوروبا وروسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات

وفي منطقة سلوبو، نفذت القوات الروسية عمليات دفاعية من أجل الحفاظ على مواقعها ومنع القوات المسلحة الأوكرانية من التقدم، وفقاً للهيئة.

شاهد أيضاً : تفاصيل اشتعال مبنى بجانب “محطة نووية أوكرانية” وتحذيرات كبيرة

المخابرات البريطانية: الحرب في أوكرانيا على أعتاب مرحلة جديدة
المخابرات البريطانية: الحرب في أوكرانيا على أعتاب مرحلة جديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى