ما حقيقة عزل الجولاني من زعامة تحرير الشام في سوريا؟.. مصدر يكشف التفاصيل
كشف مصدر مقرّب من هيئة تحرير الشام لوكالة ستيب الإخبارية، اليوم الأحد، أن ما أشيع حول صدور قرار من مجلس شورى الجماعة يقضي بالموافقة على عزل أبو محمد الجولاني من منصبه “عارٍ عن الصحة”.
حقيقة عزل الجولاني من منصبه
وقال المصدر، إنَّ الخبر تمَّ تداوله من قبل أشخاص كانوا ضمن هيئة تحرير الشام ويعملون بصفوفها لعدّة سنوات، ومن ثم انشقوا عنها لأسبابهم.
وأضاف: “تمَّ الترويج للخبر من قبل هؤلاء وعلى رأسهم عصام الخطيب الذي كان يعمل ضمن تحرير الشام في الشمال السوري وأحد المقربين من الإدارة العسكرية الداخلية قبل أن ينشق عنها”.
وتابع: “الخبر منفي بشكل كامل ولم يكون هناك أي تغييرات على الإدارة العسكرية في تحرير الشام”.
ولفت إلى أن الهدف من وراء هذه “الأخبار الترويجية الكاذبة هي بثّ الفتن والتفرقة في الشمال السوري والإفادة الحقيقية لها تعود للنظام السوري والميليشيات المساندة له بالدرجة الأولى”، حسب تعبيره.
كما أوضح المصدر أنه جرى اجتماعات عسكرية في الصف الأول ولكن ليس لعزل أو تعيين أي شخص في القيادة العسكرية، إنما كانت اجتماعات عسكرية لبحث الملف العسكري والمدني في الشمال السوري.
أبو محمد الجولاني زعيم الهيئة
يتولى أبو محمد الجولاني القيادة العامة لتحرير الشام صاحبة النفوذ العسكري في مدن وبلدات إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة.
وتدير حكومة “الإنقاذ” المظلة السياسية للهيئة، المنطقة خدمياً وإدارياً، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية ضمن عدة قطاعات داخل المدينة.
عام 2017، صنّفت الولايات المتحدة الأمريكية الهيئة منظمة إرهابية، بعد أن غيّرت اسمها من “جبهة فتح الشام” التي ضمت فصائل عسكرية معارضة كان أبرزها جبهة النصرة.
مواضيع ذات صِلة : “الجولاني” يدفع بتعزيزاته إلى مناطق سيطرة تركيا.. وقسد تحفر نفقاً إلى العراق
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر برنامجها “مكافآت من أجل العدالة”، عن مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات تتعلق بأبو محمد الجولاني.
شاهد أيضاً : نظرة طفل من إدلب السورية بعدما احترقت خيمته؟
