بالفيديو || توتر بالضفة الغربية.. الرئاسة الفلسطينية تُحذّر وإسرائيل تتوعد
أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما قُتل فتى في السابعة عشرة من عمره، خلال مواجهات مندلعة في الضفة الغربية. وبينما حذّرت الرئاسة الفلسطينية من “مواجهة شاملة” قد تُشعل المنطقة، توعّد الجيش الإسرائيلي بـ “تصفية” المزيد من ما وصفهم الشبان الفلسطينيين المطاردين.
إصابات في الضفة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع 6 إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال المواجهات المندلعة في الضفة الغربية. وقد وصلت الإصابات إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الإصابات التي وصلت إلى المجمع الطبي إصابتان خطيرتان، وإصابة خطيرة أخرى نقلت إلى مستشفى الخليل الحكومي.
وذكرت مصادر محلية، أن المواجهات مندلعة في كل من سلفيت، وبيت ايل، والعروب، وجنوب بيت لحم، وباب الزاوية، والخليل.
https://twitter.com/_NPalestine/status/1556991115722690563?s=20&t=GESP6zHXFl70lAJcEHQw9g
ولاحقاً أعلنت الصحة الفلسطينية مقتل فتى في السابعة عشرة من عمره في الخليل برصاص الجيش الإسرائيلي.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قضوا اليوم إلى 4، بعد الشبان الثلاثة الذين قضوا في نابلس، ليرتفع عدد الذين قضوا من الفلسطينيين إلى 130 منذ بداية العام.
وتجري المواجهات مع إعلان حركة “فتح” الاضراب في محافظات الضفة الغربية حداداً على اغتيال 3 من عناصرها من نابلس.
#شاهد| إضراب تجاري في الخليل حداداً على أرواح شهداء نابلس. pic.twitter.com/NvCf4lXddf
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 9, 2022
الرئاسة الفلسطينية تُحذّر
في غضون ذلك، حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن “استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين سيشعل المنطقة، وسيلحق دماراً لا يمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة”.
اقرأ أيضًا: إسرائيل بعثت رسالة إلى حركة حماس مع بداية حربها في غزة
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن “استمرار هذا العدوان الإسرائيلي سواء من خلال عمليات القتل اليومية بدم بارد، أو التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية، أو استمرار تدنيس المقدسات واقتحامها، وهدم المنازل، وطرد السكان وغيرها من الإجراءات الإسرائيلية لن يجعل شعبنا الفلسطيني يرضخ، أو يقبل بالتفريط بثوابته الوطنية مهما كان الثمن”.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي بـ “الخروج عن صمته المريب والوقوف بحزم ضد سياسة إسرائيل التي انتهكت كل القوانين الدولية وحقوق الانسان التي ينادي العالم يومياً بتطبيقها”.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة أن “الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع شعبنا الفلسطيني بأسره، من خلال عدوانه الشامل الذي بدأ من مدينة القدس، ومن ثم امتد إلى جنين، وغزة، واليوم في نابلس، والذي ذهب ضحيته اليوم ثلاثة شهداء (ارتفع العدد لاحقا إلى 4)، والعشرات من الجرحى”.
الجيش الإسرائيلي يتوعد
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عمليات “تصفية” من وصفهم بالمطلوبين الفلسطينيين والذين تلاحقهم إسرائيل.
ونقلت “هيئة البث الإسرائيلي” عن القائد العسكري للضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي الكولونيل روعي تسفايغ، أن الجيش”سيصل إلى أي مكان، ويضع يده على مرتكبي الاعتداءات”.
وتعليقاً على اغتيال إبراهيم النابلسي في نابلس، قال الضابط إن الجيش لن يسمح بتحويل الضفة الغربية إلى أماكن لإيواء “المجموعات العدائية”، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن “عملية تصفية النابلسي” استمرت 3 ساعات، وأضاف أنه “قتل خلالها مطلوبان آخران”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل النابلسي، واثنين آخرين هما إسلام صبوح وحسين طه، كما سجلت 69 إصابة.
