سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

شاهد|| إبراهيم النابلسي ينشر تسجيلاً ويوجّه رسالة قبل لحظات من تفجير القوات الإسرائيلية المنزل فيه

رغم إعلان الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة، إلا أنّ القوات الإسرائيلية واصلت ملاحقة من تصفهم بالمطلوبين، حيث قامت صباح اليوم الثلاثاء بتفجير منزل كان يتحصن فيه إبراهيم النابلسي أحد عناصر فصيل شهداء الأقصى التابع لحركة فتح والمتهم بقتل عدد من الإسرائيليين قبل مدّة، وكان ذلك بعد استهداف قادة حركة الجهاد الإسلامي في حرب استمرت لأيام في غزة.

القوات الإسرائيلية تفجر منزل إبراهيم النابلسي

وتداولت وسائل إعلام فلسطينية مقطعاً مسجلاً قيل إنه رسالة إبراهيم النابلسي الأخيرة قبل تفجير القوات الإسرائيلية المنزل فيه، وقال في التسجيل: “بحب أمي كتير، حافظوا على الوطن من بعدي، وبحياة عرضكم ما حدا يترك البارودة، أنا هيني محاصر و رايح استشهد، ادعو لي”.

وعقب ذلك أقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير المنزل، وبعد مغادرتها قام حشد من أهالي المنطقة بسحب وإخراج النابلسي من تحت الأنقاض.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الرسمية، إن قوة من وحدة “يمام” الخاصة التابعة للشرطة اغتالت النابلسي بعد محاصرة منزله في مدينة نابلس.

شاهد|| إبراهيم النابلسي ينشر تسجيلاً ويوجّه رسالة قبل لحظات من تفجير القوات الإسرائيلية المنزل فيه
شاهد|| إبراهيم النابلسي ينشر تسجيلاً ويوجّه رسالة قبل لحظات من تفجير القوات الإسرائيلية المنزل فيه – تعبيرية

قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية بدورها قالت إن النابلسي “ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، وقد هرب عدة مرات من محاولات اعتقال قام بها الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية”.

وأضافت أن المرة الأخيرة التي حاول فيها الجيش الإسرائيلي اعتقال النابلسي كانت منذ نحو أسبوعين، وقتها قُتل فلسطينيان في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في نابلس.

وزعمت القناة أن النابلسي كان متورطاً في هجوم إطلاق النار على “قبر يوسف” الذي وقع في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي في نابلس، حيث أصيب جندي ومستوطنان.

وسائل إعلام فلسطينية تحدثت أن “قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 32 مواطناً بالرصاص الحي، إحداها بالصدر وصفت بالخطيرة جداً و3 خطيرة”، حسب وصفها.

من جهتها، نقلت وكالة “شهاب” الفلسطينية عن مصادر طبية قولها، إن “المطارد إبراهيم النابلسي حي والطواقم الطبية تقوم بعملية إسعافه في مستشفى رفيديا ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن استشهاده”.

وكانت القوات الإسرائيلية شنّت حملة مداهمات بالضفة الغربية منذ يوم السبت بعد إطلاق العملية العسكرية في غزة ضد حركة الجهاد الإسلامي، حيث اعتقلت نحو 20 ناشطاً فلسطينياً.

ومطلع الشهر الجاري، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة واعتقل فلسطينيين أحدهما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، وقتل فلسطيني وقتها في تبادل لإطلاق النار وقع بين الجانبين.

إسرائيل استهدفت قادة “الجهاد الإسلامي”

وأمس الإثنين أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن قائمة القتلى في صفوفها نتيجة الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان، إن “12 شهيداً سقطوا نتيجة الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة”.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، في بيان صحفي “نزف ثلّة مكونة من 12 قمراً من القادة والمجاهدين الميامين الذين ارتقوا خلال معركة (وحدة الساحات)، وقدّموا أرواحهم ووقفوا في وجه العربدة الصهيونية”.

وأشارت الحركة إلى أنها فقدت اثنين من أبرز قادتها خلال المعركة وهما “القائد الكبير تيسير الجعبري، مسؤول المنطقة الشمالية، والقائد الكبير خالد منصور مسؤول المنطقة الجنوبية”، حسب البيان.

كما أوردت أسماء 10 أشخاص آخرين، من بينهم “القائد رأفت الزاملي، والقائد سلامة عابد، والقائد زياد المدلل”.

ومساء أمس الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين حركة الجهاد الإسلامي بغزة وإسرائيل، بجهود ومصرية، حيز التنفيذ.

وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية، شن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها يوم الجمعة الماضي، ضد حركة الجهاد الإسلامي.

إسرائيل تنهي المعركة فهل انتصرت؟

دخلت الهدنة حيز التنفيذ منذ يوم الأحد، وفيما يبدو أن إسرائيل اعتبرت أنها “انتصرت” بهذه المعركة، حيث لم يسقط أي قتلى من طرفها، وكانت الرشقات الصاروخية من الفصائل الفلسطينية محدودة، إضافة إلى أنها قتلت عدداً من أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي، والأهم من ذلك كله ظهر جلياً التباين والخلاف بين فصائل غزة، حيث لم تدخل حركة حماس الحرب واكتفت بانتظار النتائج.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أكد أن الحرب يمكن أن تستأنف مع إسرائيل إذا لم تلتزم بشروط الهدنة.

وأوضح النخالة بحديث صحفي مع وسائل إعلام من العاصمة الإيرانية طهران، أن حركة حماس لم تدخل الحرب إلى جانب الجهاد الإسلامي.

وقال: “أطمئن كل الإخوة، رغم محاولة العدو التفرقة بين حماس والجهاد، ومحاولة وضع حماس في زاوية أنها عاقلة وحكيمة ولم تتدخل في المعركة، ومحاولة العدو أن يقول إذا تدخلت حماس نحن سنستهدفها، نعم هذا في وجه منه صحيح، صحيح بمعنى أن حماس لم تتدخل عسكرياً في هذه المعركة”.

وأبقت حماس صواريخها في المخابئ، ولم تطلق أياً منها باتجاه إسرائيل، على الرغم من إعلانها أن “المقاومة الفلسطينية موحدة في الرد على العدوان الإسرائيلي” بحسب الناطق باسمها عبد اللطيف القنوع.

مواضيع ذات صِلة : تضارب أنباء حول تصفية اسرائيل أحد أهم المطلوبين الفلسطينيين لها..ماذا فعل النابلسي؟

وتباهى رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار بما وصفه بالفصل بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي معتبراً أنها غاية استراتيجية تحققت.

شاهد أيضاً : نحيب شاب فلسطيني على صديقه يثير شجون رواد مواقع التواصل والسلطات بغزة تكشف حصيلة الضحايا

شاهد|| إبراهيم النابلسي ينشر تسجيلاً ويوجّه رسالة قبل لحظات من تفجير القوات الإسرائيلية المنزل فيه
شاهد|| إبراهيم النابلسي ينشر تسجيلاً ويوجّه رسالة قبل لحظات من تفجير القوات الإسرائيلية المنزل فيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى