منوع

زخات من الشهب.. ظاهرة فلكية تنتظرها سماء الدول العربية ترى بالعين المجردة

 

يستعد الراصدون الفلكيون لوصول زخات من الشهب تصل ذروة نشاطها من منتصف ليل غد الجمعة، وخلال الساعات قبل شروق شمس السبت، في ظاهرة أكدوا أنها تشاهد بالعين المجردة بسماء الوطن العربي.

زخات من الشهب

وقال رئيس الجمعية الفلكية في جدة، المهندس ماجد أبو زاهرة إن شهب البرشاويات تقدم عرضاً رائعاً في سماء الليل كل عام، ولكن هذه السنة ليست من السنوات المثالية حيث سيكون القمر موجوداً في السماء ومُضاء بالكامل تقريباً ما سيتسبب في طمس بعض الشهب باستثناء الساطعة منها وهناك فرصة لرؤية مابين 10 إلى 20 شهابا بالساعة ما بعد منتصف الليل إلا أن عدد الشهب الحقيقي المشاهد متروك للرصد الميداني.

زخات من الشهب

وأضاف أنه يتوقع أن تصل زخات من الشهب “البرشاويات” ذروتها عند حوالي الساعة 04:00 فجرًا بتوقيت مكة ( 01:00 فجرًا بتوقيت غرينتش) حيث ستنطلق من الأفق الشمالي الشرقي عند مراقبتها من موقع مظلم قدر الإمكان، مشيرا إلى أنه كلما زاد عدد النجوم التي يمكن رؤيتها، زادت إمكانية رؤية المزيد من الشهب، وبغض النظر عن الوقت يمكن رؤية البرشاويات في جميع أجزاء السماء.

اقرأ أيضاً:

لقاء الكواكب.. ظاهرة فلكية نادرة في سماء السعودية غداً ترى بالعين المجردة

ولفت إلى أن “مشاهدة زخات من الشهب أمر ممتع، ولكن يمكن أيضًا القيام بعمل بيانات علمية مفيدة من خلال حساب عدد الشهب التي ترصد في نطاق زمني محدد لا يقل عن ساعة”.

وذكر أنه يمكن للراصد أن يراقب السماء لمدة 10 دقائق ولا يرى أي نشاط على الإطلاق، وبعد بضع دقائق أخرى فقط، قد تظهر عدة شهب في وقت واحد تقريبًا، وحتى خارج وقت الذروة وقد لا تكون من البرشاويات.

زخات من الشهب

اقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية مميزة تشاهد بالعين المجردة من الغروب حتى منتصف الليل.. التفاصيل

وأشار أن هناك زخات ضعيفة أخرى نشطة خلال البرشاويات بالإضافة إلى وجود العديد من الشهب العشوائية التي تحدث كل ساعة أيضًا، لذلك يؤدي فصل هذه الشهب المختلفة إلى إضافة قيمة للبيانات التي تجمع، ومن المهم أيضًا تقدير أضعف نجم يمكنك رؤيته بسهولة.

 

اقرأ أيضا:

تعرف على 9 ظواهر فلكية ستحصل نهاية عام 2020

وتشتهر البرشاويات بإنتاج شهب شديدة اللمعان (الكرات النارية) مثل لمعان المشتري أو الزهرة، ولا يوجد مذنب آخر ينتج مثلها كما يفعل المذنب سويفت توتال – ربما نتيجة لضخامة نواته التي يبلغ قطرها 26 كيلومترا، ويتفتت بشكل طبيعي إلى أجزاء أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى