رغم كل المجازر “روسيا” تصر على براءتها من قصف المدنيين

شنت روسيا هجوم معاكساً على كافة المنظمات و الهيئات الدولية التي اتهمت سلاح الجو الروسي بأنه قام باستهداف المنشآت المدنية من مدارس و مشافي و مساجد مؤكدة أن طيرانها الحربي يقوم بإصابة النقاط الإرهابية بدقة عالية

و أكد الجنرال “فيكتور بونداريف” قائد القوات الجوية الفضائية الروسية في حديث أجراه  للقناة التلفزيونية الروسية اليوم الأحد إلى أن “القاذفات الروسية لم تقصف أبدا منشآت مدنية مثل المدارس و المستشفيات و المساجد رافضاً رفضاً كلياً الاتهامات الموجهة إلى المجموعة الجوية الروسية في سوريا بهذا الخصوص”

و أشار بونداريف “أن خطط العمليات الجوية تدرس بدقة تامة قبل تنفيذها و بالتنسيق مع القيادة العسكرية السورية” موضحاً أن المنظومة  الصاروخية الروسية “أس 400” في قاعدة “حميميم” ساهم في توفير حماية ضرورية

يأتي هذا التصريح بعد دراسة أجرتها منظمة العفو الدولية باستهداف روسيا لمنشآت مدنية كما قامت الشبكة السورية لحقوق الانسان بتوثيق حالات القصف بالطيران الروسي على المدنيين في كافة أرجاء سورية إضافة لاستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً من قنابل عنقودية و صواريخ فراغية و صواريخ باليستية بعيدة المدة

حيث قام الطيران الروسي اليوم باستهداف مدرسة في قرية طلف بريف حماة الشمالي مما أدى لسقوط 7 قتلى فيما شن الطيران الروسي أمس قصفاً على مشفى بغداد في مدينة حريتان بريف حلب و الذي أدى لخروج المشفى عن الخدمة ، كما استهداف مدرسة في جرجناز بريف إدلب يوم أمس أدى لقتل 9 أشخاص معظمهم طلاب و سبق ذلك الاستهداف الجوي الروسي لمشفيين في مدينة إعزاز

هذا و اعترفت وزارة الدفاع الجوي الروسي بتنفيذها لأكثر من 5240 طلعة قتالية في سوريا منذ بدء عملياتها هناك في 30 سبتمبر/أيلول 2015 .