شاهد|| أوضح صورة لـ”الأطباق الطائرة” تنشر بعد تكتم بريطانيا عليها 31 عاماً
كشفت وسائل إعلام بريطانية، عن حقيقة الأطباق الطائرة، ونشرت أوضح صورة التقطت لها منذ أكثر من 30 عاماً كانت أخفتها وزارة الدفاع البريطانية حينها، بعد أن التقطها شابان بالصدفة.
أوضح صورة لـ الأطباق الطائرة
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه في عام 1990، كان طاهيان شابان يعملان في فندق ببلدة بيتلوكري، شمالي بريطانيا، يسيران خارج متنزه وطني عندما لاحظا شيئا غريباً، وهو “طبق طائر غريب الشكل”.
وأوضحت الصحيفة أن الشابين رصدا بالسماء جسماً ضخماً وصلباً على شكل ماسة، ويبلغ طوله، كما قدرا نحو 100 قدم.
ويقول الاثنان، بحسب ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنهما شعرا بالرعب، واختبأ خلف الشجيرات ونظرا باتجاه ذلك الأمر الغريب.
وماهي إلا دقائق حتى كسر جدار الصوت في المكان صوت طائرة حربية نفاثة في المكان، وتبين لاحقا حسب الصحيفة أن سلاح الجو البريطاني أرسل طائرتين حربيتين من طراز “تورنيدو”، إلى المكان وجرى وضعها في حالة استعداد لمدة 24 ساعة، لمواجهة ما اعتبر أنه اختراق روسي للأجواء البريطانية.
وتشير الصحيفة أن الطائرة اقتربت من “الشيء” الذي يحلق في الأجواء، قبل أن تواصل مسارها، وبدا أن الطيارين ألقوا نظرة فاحصة عليه.
وتقول الديلي ميل أن تلك الفترة لم تكن الهواتف الذكية متوفرة ولم يكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنّه كانت هناك كاميرات صغيرة، تبدو بدائية مقارنة بما هو موجود اليوم، لكنها كانت كافية لتوثيق الصورة.
وأوضح الشابان أنهما التقطا 6 صور حتى اختفى الطبق الطائر عن الأنظار في السماء، ثم بعثا بالصور إلى صحيفة محلية في اسكتلندا، والصحيفة بدورها بعثت الصور إلى وزارة الدفاع البريطانية.
تكتم بريطاني
ويبين تقرير الديلي ميل أن الأمر تم إخفاءه، حيث لم تنشر الصور، واختفى الشابان، إلا أنه بعد مرور 32 عاماً وجدت الصور سبيلها للنشر.
وقالت “ديلي ميل”، نقلاً عن أحد المصادر داخل وزارة الدفاع البريطانية وصفه الصور، بأنها الأكثر وضوحاً وإثار للأجسام الطائرة حتى الآن.
وزارة الدفاع والأرشيف الوطني في بريطانيا حاولت قصارى جهدهما لإخفاء الصور، إذ لم تنشر الوزارة الصور وفقاً لبعض القوانين التي تجيز نشر المعلومات والصور بعد 30 عاماً، وكانت تريد إخفاء أسماء شهود العيان لمدة 54 عاماً أخرى، بسبب ما قيل إنها مخاوف تتعلق بالخصوصية.
اقرأ أيضاً|| “دعوني أحدثكم عن حقيقتها”… تصريح مثير لـ باراك أوباما عن الأطباق الطائرة
نظريتان حول الأمر
ويقول تقرير الديلي ميل، إن هناك نطريتان للأمر، منها أنها كانت عبارة طائرة التجسس السرية للغاية في الجيش الأميركي “أورورا”، أو أنها أطباق طائرة تعود لفضائيين.
وتوضح معلومات الصحيفة أن الفريق الأول يعتمد على شائعات جرى تداولها منذ منتصف الثمانينيات عن وجود مركبات صامتة أسرع من الصوت، وذات شكل هندسي غريب، تستخدم في أغراض التجسس.
ويؤكد ضابط متقاعد في سلاح الجو البريطاني يدعى كريغ ليندسي الحادثة التي اطلع عليها بنفسه، وقال إنه كان أول من تحدث مع أحد الشابين، وكشف أنه كسر البروتوكول المعمول به وأخذ نسخة عن أوضح صورة واحدة، يعتقد أنها الأوضح، بعيداً عن علم السلطات.
وشدد ليندسي أن الصور حقيقية ولم يتم التلاعب بها، لكنه ام يوضح أي الروايتين أكثر دقة فيما إذا كانت طائرة تجسس او أطباق طائرة.
البنتاغون كشف تفاصيل مشابهة
في 17 مايو الفائت رفعت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، السرية عن صور وفيديوهات لما قالت إنها ”أجسام طائرة غريبة” وقدمت تفسيرات حول وجودها على الأرض، بعد بلاغات عدّة عن وجودها منذ أعوام.
وخلال جلسة استماع في الكونغرس، بثّ البنتاغون مقطع فيديو قصير ومهتز، ظهر جسم صغير رصده طيار عسكري. كما كشفت الصور عن ثلاث مثلثات متوهجة ظهرت ليلاً في أوقات مختلفة.
شاهد أيضاً|| البنتاغون يرفع السرّية عن فيديوهات لـ “أجسام طائرة غريبة” ومشاهد لا تفسير لها
نائب مدير المخابرات البحرية الأمريكية، سكوت دبليو براي، ذكر أن الجسم في الفيديو مازال غامضاً ولم يتم تحديده، وأن هناك ما لا يقل عن 11 “حادثة وشيكة” ظهرت بين الطائرات العسكرية الأمريكية.
وأصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية، العام الماضي، تقريراً يتضمن 144 مشاهدة لأجسام طائرة، منذ عام 2004، بواسطة أجهزة استشعار متعددة، بما في ذلك “الرادار، والأشعة تحت الحمراء، والكهربائية الضوئية، وأجهزة استكشاف ورصد الأسلحة، والمراقبة البصرية”.
يذكر أنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سبق وأثار الجدل بعد أن أكد معلومات يملكها حول وجود فضائيين وصلوا الأرض، وقد لوقي حينها تصريحه بسخرية، قبل الحديث عن وجود أجسام غامضة يبحث البنتاغون عن تفسير لها.
