الشأن السوري

مصادر لستيب تؤكد اندماج فصائل الشمال للتوحّد ضد الأسد

أفادت مصادر خاصّة لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ فصائل المعارضة العاملة في الشمال السوري، ستُعلن قريباً عن تشكيل “عسكري جديد” هو الأكبر من نوعه في المنطقة، وذلك مع استمرار موجة الأخبار المتضاربة حول مصير الشمال عمومًا ومحافظة “إدلب” خصوصًا.

وأكد القيادي “زاهر أبو همام” القائد العسكري في ألوية “صقور الشام” لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ التشكيل سيشمل “جبهة تحرير سوريا وجيش الأحرار وصقور الشام” مع الفصائل الإحدى عشر المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير” والتي تشكّلت قبل نحو شهرين؛ مع الإبقاء على ذات اسم “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وقال “أبو همام”: إنّ الهدف الرئيسي من الاندماج الجديد هو توحيد الجهود العسكريّة للفصائل في مؤسسة عسكريّة واحدة لقتال نظام الأسد وميليشياته الأجنبية في حال حاولوا اقتحام مناطق الشمال السوري، وهو وليد الحاجة في هذه الفترة بعد التهديدات للشمال وما آلت إليه الثورة في سوريا عامّةً.

وأشارت مصادر “ستيب” إلى أنّ الاندماج الجديد سيقوده العقيد “فضل الله الحجي” الملقب بـ “أبي يامن الإدلبي” قائد الجبهة الوطنية للتحرير الحالي، وهو قيادي في “فيلق الشام” ومنحدر من بلدة “كفريحمول” (شمال إدلب) ونائبين اثنين له، وقائد صقور الشام “أبو عيسى الشيخ” سيشغل رئيس مجلس القيادة بالإضافة إلى رئيس أركان، وناطق رسمي باسم الجبهة”، كما نوهت إلى أنّ هيئة تحرير الشام، والفصائل الإسلامية الأخرى غير معروف مصيرها بعد.

ومن جهته، ذكر النقيب “ناجي أبو حذيفة” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” لوكالة “ستيب” أنّ الاندماج قيد النقاش ولم يصدر أيّ بيان رسمي بعد، مع استمرار المباحثات بشكل كثيف إزاء هذا الأمر، وعند الانتهاء من المباحثات سيصدر بيانًا رسميًا.

ويأتي هذا مع إعلان كافّة فصائل الشمال رفع جاهزيتها، والتأهب للتصدّي لأيّ محاولة محتملة من النظام مع تشكيل “غرفة عمليات موحّدة غير معلنة”، وقبل يومين ذكر مصدر لـ “ستيب”: أنّ “هناك سعي تركي لتوحيد الفصائل على غرار الجيش الوطني في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، وبالنهاية تركيا تعهّدت بإنهاء تشرذم الفصائل بالشمال، وهذا من أهم العوامل التي تمنع الروس من التقدّم إلى إدلب”.

 

17311752 354777058251957 777804772 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى