أخبار العالمسلايد رئيسي

مساعدو بوتين في صنع القرار.. باتروشيف يحرك الرئيس وعازف يحمي ثروته!

مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، تركز التقارير الإعلامية الغربية على فلاديمير بوتين، لكنها تغفل أن الرئيس الروسي لا يعمل بمفرده، بل هو محاط بدائرة من الأشخاص حريصون بنفس القدر على “خداع” الغرب، وفق تقرير لصحيفة “نيويورك بوست”.

مساعدو بوتين

بحسب الصحيفة الأمريكية، فإن هؤلاء “الأتباع ليسوا ماكرين فحسب، بل إنهم يحصلون على تعويض جيد للغاية بفضل قربهم الشديد من بـوتين، وهو مدين لهم لمساعدته على تحقيق أهدافه المرعبة”.

وخصّت في تقريرها سبع شخصيات وصفتهم بـ”دائرة الشر”، وأولهم نيكولاي باتروشيف رئيس مجلس الأمن الروسي، أقرب مستشار لبـوتين، وصديق شخصي منذ فترة طويلة، و”صقر الكرملين” الذي يمكنه بسهولة تولي مقاليد روسيا، على الأقل مؤقتاً، إذا أصبح بـوتين عاجزاً.

ويتمتع باتروشيف بنفوذ كبير في بيروقراطية الكرملين، وهو أحد المهندسين الرئيسيين لعقيدة بوتين، التي تسعى إلى إعادة دول الحقبة السوفيتية السابقة (مثل أوكرانيا) إلى السيطرة الروسية.

وأوضحت الصحيفة أنه من المرجح أن “باتروشيف ساعد في وضع خطة لغزو روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014، وهجوم بوتين على بقية أوكرانيا في فبراير الماضي”.

التستر على جرائم بوتين

وفقاً لنيويورك بوست، فإن الشخص الثاني في القائمة هو ديمتري بيسكوف السكرتير الصحفي لبوتين. ويشغل منصب المتحدث باسم بوتين منذ عام 2008.

وتتمثل مهمته في “خلق واقع بديل ينظر فيه إلى الأنشطة الجيوسياسية الروسية على أنها حميدة، مع التستر على الفظائع التي ارتكبها بـوتين والكرملين”.

وأشارت إلى أن ماريا زاخاروفا الثالثة في القائمة، هي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، وهي أول متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية وتشغل هذا المنصب منذ عام 2015.

وتشتهر زاخاروفا، بأسلوبها القتالي في التواصل والانتقادات اللاذعة السريعة التي تحب نشرها ضد المسؤولين الغربيين، والتي غالباً ما تكون محملة بـ”التلميحات الجنسية”.

وتمتلئ إحاطات زاخاروفا الإعلامية، بحسب الصحيفة الأمريكية “بأكاذيب بـوتين، مثل تصوير أوكرانيا على أنها اجتاحها النازيون وتحتاج إلى تحرير فوري من قبل القوات الروسية”.

ملكة الدعاية لبوتين

أما “ملكة الدعاية لبـوتين”، فهي مارغريتا سيمونيان، ورسمياً هي رئيسة تحرير روسيا اليوم، وهي الشبكة الروسية العالمية للقنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تبث إلى الجماهير غير الناطقة بالروسية باللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والألمانية والروسية.

وروسيا اليوم منفذ إخباري روسي تموله الدولة وتوجهه، تم إنشاؤه بهدف أساسي هو نشر محتوى مؤيد للكرملين للتأثير على الجماهير الأجنبية، وخاصة الغربية، حول روسيا وبوتين.

صديق الهوكي

والدائرة تضم أيضاً أركادي روتنبرغ رجل أعمال روسي ملياردير، كان صديق بـوتين منذ عام 1960، وبصفته رئيساً للمجلس التنفيذي للاتحاد الروسي لهوكي الجليد، يلعب روتنبرغ بانتظام الهوكي مع الرئيس الروسي، ويمتلك يختاً بقيمة 38 مليون دولار، وفندقاً فاخراً في روما، وعقاراً كبيراً في ساري بإنكلترا، والعديد من الفيلات في إيطاليا وفرنسا.

كما لا تخلو الدائرة من الأوليغارشية، وتتمثل في فلاديمير بوتانين، وهو صديق آخر للرئيس الروسي، وشريك في لعبة الهوكي وأغنى رجل في روسيا.

ويقال إن ثروته تبلغ 25 مليار دولار، وكان واحداً من الأوليغارشيين الروس “السبعة الكبار” الذين ساعدوا في إعادة انتخاب سلف بـوتين، بوريس يلتسين للرئاسة الروسية في عام 1996.

عازف تشيلو 

تطرقت الصحيفة كذلك إلى الحديث عن سيرغي بافلوفيتش رولدوجين، صديق طفولة الرئيس الروسي، وهو عازف تشيلو محترف.

وخلفية رودولغين الفنية هي الغطاء المثالي لحماية جزء من ثروة بـوتين الشخصية، بما في ذلك ما يصل إلى 2 مليار دولار تدار عبر شقيق رولدوجين والتي كشفت عنها أوراق بنما.

وصنف التقرير، الرئيس الشيشاني رمضان قديروف ضمن الجيل الثاني من المتملقين لبـوتين.

مواضيع ذات صِلة : مذكرات جندي مظلي روسي تكشف أخطر ما حدث لـ جنود بوتين بأوكرانيا

ونظراً لمشاركته في الغزو الروسي لأوكرانيا، رقى الرئيس الروسي قديروف مؤخراً إلى رتبة ملازم أول في الجيش الروسي كمكافأة على دوره في الغزو الأوكراني.

شاهد أيضاً : بوتين غاضب بسبب مولودته الجديدة من عشيقته كاباييفا..أولاد بوتين أين أخفاهم وكيف يعيشون؟

مساعدو بوتين في صنع القرار.. باتروشيف يحرك الرئيس وعازف يحمي ثروته!
مساعدو بوتين في صنع القرار.. باتروشيف يحرك الرئيس وعازف يحمي ثروته!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى