الشأن السوري

مساعٍ لتوسعة مشفى بغداد غرب حلب وتوقف كامل لعملها !!

تسعى إدارة مشفى “بغداد” الواقع في بلدة “كفركرمين” غرب حلب إلى توسعة بناء المشفى ونقله إلى مكان آخر، بهدف استيعاب كافة المرضى في المنطقة، وإعادة تأهيله ليغدو مثل المشافي المتواجدة في مناطق نظام الأسد التي يضطر المرضى للذهاب إليها بغية العلاج.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال مدير مشفى بغداد الطبيب “محمد زرقة”: إنَّ إدارة المشفى تعمل على نقل المشفى من بلدة “كفركرمين” إلى بلدة “أبين” بسبب ضيق المكان، لكن أمر النقل توقف بشكل مؤقت، بسبب وجود إشكال مع السلطات المحلّية في كفركرمين، وهذا الإشكال قابل للحلّ.

وأشار الطبيب، إلى عدم وجود أيّ مريض بارد أو إسعافي في المشفى حاليًا، ولا نستطيع تفعيل خدمة المشفى منذ أمس الثلاثاء؛ لأنَّ عملية نقل أثاث المشفى توقفت بسبب عدم موافقة النقل من قبل السلطات المحليّة، وتم إرجاع قسم من الأثاث إلى المشفى مع استمرار توقف العمل.

وإزاء متطلّبات المشفى، أوضح مدير المشفى، أنّ الشيء المُلّح جدًا، هو “جهاز تخطيط جذع الدماغ، وبعض أجهزة التنظير البولية” وبذلك يكون قسمنا يُضاهي مشافي النظام بل وأفضل منها، كون معظم الناس يضطرون للذهاب إلى مناطق سيطرة النظام للعلاج في المشافي هناك. منوّهًا إلى أنَّ المشفى حاليًا لديه اختصاصات “قلبيّة وبوليّة ووعائيّة وعظميّة وجراحة عامّة وغيرها من الاختصاصات”.

وحول ما تناقله ناشطون عن افتتاح مشفى “بغداد” قسم تخطيط السمع للنغمة الصافية، وللمعاوقة السمعية، بالإضافة لتوفر جهاز تنظير القصبات الصلب لاستخراج الأجسام الأجنبية، وجهاز تنظير الحنجرة الإليافي المرن، وإجراء عمليات ترقيع غشاء الطبل وتجميل الأنف وباقي العمليات النوعية الأخرى، بإشراف الاختصاصي الدكتور محمد زرقة.

أفاد “زرقة” بأنَّ قسم الأذنيّة فعّال منذ حوالي الشهر، والأجهزة المتعلّقة بالسمع تعود ملكيتها له، كما بيّن أنَّ إجراء عمليات ترقيع غشاء الطبل وتجميل الأنف وباقي العمليات النوعية الأخرى، تجرى للمرضى منذ قرابة العام، فيما يقتصر دعم المشفى على منظمة “SRD”.

يُذكر أنَّ معظم مشافي ريف حلب الغربي مثل “بغداد – حور – الأنصار – بيوتي وغيرها” تعرّضت خلال العامين الماضيين لقصف جوّي روسي تسبّب بخروجها جزئيًا أو كلّيًّا عن الخدمة.
kanadi

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى