الشأن السوريالفيديو

بالفيديو|| صواريخ على تجمعات صهاريج النفط في قرية الكوسا بجرابلس.. وأنباء عن استهداف من البحر

ضرب انفجاران عنيفان، ليل اليوم الجمعة، قرية الكوسا بمنطقة جرابلس الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي، وسط أنباء شبه مؤكدة عن أنَّ القصف مصدره بارجة روسية متمركزة في قبالة قاعدة حميميم العسكرية الروسية على الساحل السوري.

انفجارات في قرية الكوسا بمنطقة جرابلس شمالي حلب

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، محمد عرابي، إنَّ الانفجارين ضربا سوق المازوت في قرية الكوسا، ضمن منطقة التي تعتبر تجمعًا لصهاريج “الفيول”، ما أدى لاحتراق عدد من الصهاريج.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ المعلومات الأولية تشير إلى تسجيل 5 قتلى ونحو 15 جريحًا، وسط أنباء عن وجود المزيد من الضحايا داخل السيارات التي طالتها الحرائق.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الاستهداف كان بصاروخ أول أصاب هدفه، وأتبعه صاروخ آخر استهدف المتجمعين لإطفاء الحرائق، وهو ما دفع بالمتواجدين بالمنطقة لتكثيف النداءات للدفاع المدني “الخوذ البيضاء” للتعامل مع الحادثة سريعًا ومحاولة إنقاذ الأشخاص الذين يحترقون بسياراتهم.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الأوامر صدرت لإخلاء منطقة ترحين بريف الباب، والتي تعد تجمعًا ثانيًا لصهاريج المحروقات خوفًا من استهداف قد يطالها.

وتعدد الروايات حول نوع الاستهداف الذي طال المنطقة، حيث كانت الأنباء الأولية تتحدث عن غارات من الطيران على اختلاف تبعيته، ما إذا كان روسيًا أم طيران التحالف الدولي أو المُسيَّر التركي (كون صهر الرئيس التركي يملك خطًا لتجارة النفط ما بين تركيا والعراق مرورًا بسوريا)، ليتم تأكيد سماع أصوات انطلاق صواريخ من جهة قاعدة حميميم العسكرية الروسية قبيل مدة وجيزة من الانفجارات بجرابلس، وهو ما أكدته صفحات رديفة للأمن التركي، والتي أشارت إلى أنَّ القصف من بارجة روسية.

مواضيع ذات صِلة : حصري || إسرائيل قصفت الحراقات شمالي حلب بالتنسيق مع “مسد”.. والرسالة من الغارات!

والجدير بالذكر أنَّ الكوسا وترحين وغيرها هي مناطق تجميع صهاريج المحروقات العاملة على نقل النفط الخام أو المكرر ما بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا ومناطق سيطرة ميليشيا “قسد” عبر معبر عون الدادات.

شاهد أيضاً : قتله أمام عدسة الكاميرا..مصري يقتل شابا حاول الدفاع عن زوجته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى