سبب تراجع البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي.. وقرارات متوقعة من البنك المركزي
وسعت البورصة المصرية، اليوم الخميس، تراجعها منذ بداية العام إلى 16.84 %، وذلك بعدما سجلت أول خسائرها الأسبوعية في 3 أسابيع.
– سبب خسائر البورصة المصرية
وفقاً لتقارير اقتصادية تأثر مؤشر الأسهم القيادية المصرية بتراجع حاد في حيازات المستثمرين الأجانب من الأصول المالية المصرية، فضلاً عن ارتفاع تكاليف واردات السلع الأساسية، خاصةً منذ اندلاع أزمة أوكرانيا.
وكان المؤشر “إي جي إكس 30” اختتم تعاملات الأسبوع عند مستوى 9936.87 نقطة بانخفاض نحو 3.4 % من 10287.27 نقطة في الأسبوع المنتهي في الخامس والعشرين من أغسطس، وهو أول نزول أسبوعي له منذ الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من الشهر نفسه.
كما سجل المؤشر خسائر تراوحت بين 0.6 % و1.3 % في أربع من جلسات الأسبوع الخامس، وسجل مكسباً طفيفاً بلغ 0.1 % في جلسة يوم الثلاثاء الماضي.
فيما أنهى المؤشر تعاملات اليوم الخميس، على انخفاض بنسبة 0.62 % بعدما هبط 22 من الأسهم الثلاثين المدرجة عليه، وكان أكبر الخاسرين سهم مصر لإنتاج الأسمدة “موبكو”، الذي تراجع بنسبة 5.22 %.
– قرارات متوقعة
وعلى صعيد آخر، تنتظر الأسواق في مصر قرارات البنك المركزي، فيما يتعلق بإنهاء تكدس البضائع في المواني المصرية.
وأعلن وزير المالية في مؤتمر صحافي أنه ستكون هناك قرارات لإنهاء هذا التكدس خلال 72 ساعة من خلال مشاورات بين البنك المركزي ووزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية.
ومن أهم القرارات المتوقعة التي تنتظرها الأسواق أيضاً إلغاء العمل بالاعتمادات المستندية وعودة العمل بمستندات التحصيل.
وتعليقاً على ما سبق، نقل موقع “العربية نت” عن محلل اقتصاد كلي في أرقام كابيتال، نعمان خالد، قوله: “السوق تتوقع صدور القرارات خلال أيام، ولن يتم توفير الأموال من قرض صندوق النقد أو الاستثمارات الخليجية، وقد يتم استخدام جزء من الاحتياطي، لأنه يجب اتخاذ قرارات إيجابية تؤشر لتوفير الدولار في السوق، خاصة أن هذا سيتزامن ذلك على قرض الصندوق، وبالتالي لن يؤثر على أرقام الاحتياطي التي تصدر من البنك المركزي في سبتمبر”.
اقرأ المزيد:
)) إجراء اقتصادي.. انسحاب شركات صينية كبرى من بورصة نيويورك
)) الكشف عن طريقة تمكننا من معرفة هواتفنا الجوالة إن كانت مخترقة