أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

جلسة مهمة غداً لحل أزمة العراق وتفاصيل مبادرة من 10 بنود

في محاولات لرأب الصدع وحل أزمة العراق ومنع الانزلاق إلى حرب أهلية، أطلق عدد من قادة البلاد مبادرات جديدة، على رأسها ما جاء من رئيس الحكومية مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي.

مبادرة حل أزمة العراق

وفي بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع تويتر، أكد الحلبوسي أن العملية السياسية في العراق لن تمضي دون الاتفاق عليه، وأبرزها الانتخابات المبكرة.

وطرح الحلبوسي عدد من الأمور وفق مبادرته لحل أزمة العراق، منها تحديد موعد الانتخابات النيابية المبكرة، وانتخابات مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية العام المقبل، وانتخاب رئيس الجمهورية، واختيار حكومة كاملة الصلاحية متفق عليها ومحل ثقة.

وطالب الحلبوسي بضرورة إعادة تفسير المادة 76 من الدستور، وإلغاء الالتفاف “المخجـل” في التلاعب بحكم هذه المادة والذي حدث بضغوط سياسية بعد انتخابات 2010، حسب وصفه.

كما تابع رئيس مجلس النواب العراقي، بتعداد بنود الحل وفق نظره، وهي “إقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية، وإبقاء أو تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، وتشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا وحسب المادة 92 من الدستور”.

اقرأ أيضاً|| الصدر يوجّه رسالة ساحقة للإيرانيين الذين سيزورون العراق في “أربعينية الحسين”

وأكد الحلبوسي على ضرورة إعادة انتشـار القـوات العسكرية والأمنيـة بجميـع صنوفهـا، مشدداً على ضرورة أن تتولى وزارة الداخليـة حصـراً الانتشـار وفـرض الأمـن في المـدن كافة، وتكـون بقيـة القـوات في مكانهـا الطبيعي في معسكرات التدريب والانتشار التي تحددهـا القيادة العسكرية والأمنيـة مع توفير كل ما يلزم لتكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ، حسب وصفه.

كما لفت إلى ضرورة العـودة الفوريـة لجميـع النازحيـن الذيـن هـجـروا مـن ديارهـم ولـم يتمكـنـوا مـن العودة إليها حتى الآن، وتنظيم العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان باتفاق معـلـن للشعب لحين إقرار قانون النفط والغاز، كما جاء في بيان الحلبوسي.

الكاظمي يدعو للحوار

أما رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، دعا إلى جولة حوار جديدة، تقرر عقدها غداً الاثنين، بعد أسبوع من مواجهات دامية بين التيار الصدري والإطار التنسيقي أوقعت قتلى وجرحى، وكادت البلاد تنزلق إثرها في أتون حرب أهلية.

وقال الكاظمي إنه دعا “رؤساء الكتل السياسية إلى جلسة حوار ثانية الاثنين المقبل”.

وتأتي المبادرات بعد عودة البرلمان العراقي للانعقاد، بعد أن مرت أيام من سيطرة المحتجين التابعين للتيار الصدري على المنطقة الخضراء ومقر البرلمان.

اقرأ أيضاً|| قوة السلاح تتكلم .. من الأقوى في العراق التيار الصدري أم الحشد الشعبي ؟!

أزمة العراق

وكان قد قتل 30 من أنصار الصدر بالرصاص، الأسبوع الماضي، في الاشتباكات التي انتهت عندما أمر الزعيم الديني والسياسي أنصاره بالانسحاب من المنطقة الخضراء في العاصمة التي تضمّ المؤسسات الرسمية والسفارات وتعتبر محصنة أمنياً، وشكلت هذه الاشتباكات ذروة الأزمة التي يمر بها العـراق منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2021 التي فاز بها مقتدى الصدر.

وجاء ذلك بعد أن فشل أقطاب السياسة العـراقية في الاتفاق على اسم رئيس جديد للحكومة، كما فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد. وبذلك لم تشكل حكومة جديدة ولم يتم انتخاب رئيس للبلاد منذ الانتخابات البرلمانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى