أخبار العالم العربي

احتجاجات في المغرب بعد إنهاء طبيب لحياته

 

أجرت عدة مستشفيات في المغرب وقفة احتجاجية، على إثر إنهاء طبيب لحياته، نتيجة لما وصفه زملاؤه بـ”سوء المعاملة”.

 

احتجاجات بعد إنهاء طبيب لحياته

وذكرت وسائل إعلام مغربية أن المراكز الطبية الجامعية في مدن الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وأكادير ووجدة وفاس، أجرت وقفات احتجاجية مع حمل الأطر الطبية للشارة السوداء، فيما طالب المشاركون بفتح تحقيق في ظروف انتحار الطبيب المقيم بمصلحة جراحة المسالك البولية في سنته الختامية، ياسين رشيد.

وأشارت إلى أن رشيد أنهى حياته في غرفته بأحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس حيث كان يجري تدريباً، ما سبب حزناً كبيراً في صفوف زملائه في المستشفى الجامعي ابن رشد في مدينة الدار البيضاء وفي باقي المراكز.

من جانبه، قال رئيس جمعية الأطباء المقيمين في المستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، علاء العيساوي إن “ما وقع يدفعنا كأطباء للتساؤل عن الأسباب الحقيقية التي دفعت زميلنا إلى الانتحار”، لافتاً إلى أن “الراحل عانى من ضغوطات كبيرة”.

بدوره، طالب الكاتب العام للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين في المغرب، إلياس الخاطب “بتحقيق شفاف ونزيه وشامل في الواقعة، وفتح نقاش جدي ومسؤول بين الأطراف المعنية كافة حول ضغوط نفسية وتحرشات ومعاملات لا إنسانية حاطة من الكرامة تتعرض لها شريحة كبيرة من الأطباء المقيمين والداخليين بمراكز استشفائية جامعية عديدة”.

وكشف مصدر بعد إنهاء طبيب لحياته في دولة الاغتراب أن “ذهاب ياسين إلى فرنسا من أجل تدريبه هناك، جاء هرباً من معاناة كانت تعرّضه لضغط وترهيب وتحرش نفسي وصلت حد منعه من التكوين التطبيقي في قاعة العمليات الجراحية”.

وكان شقيق الطبيب الراحل قد اعتبر أن ما جرى لشقيقه “لا يمكن أن يمر دون حساب وترتيب العقوبات القانونية”، معلناً أن الأسرة ستسلك جميع الطرق الإدارية والقانونية من أجل محاسبة الفاعل.

واعتبر مغردون مغربيون أن الطبيب قدم لهم رسالة برحيله وهي وضع حد لسوء المعاملة وحالات “الابتزاز” التي يتعرضون لها في عملهم بالمسلك الطبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى